جولة في مركز "خدمات الساعات السويسرية" في دبي

ينحصر تفكيرك عندما تشتري ساعة ميكانيكية جديدة مهما اختلفت العلامة التجارية التي تحمل توقيعها بجمال طرازها، وأنك تستحقها، لا بل تستحق ما هو أفضل بعد! تتحول أمور مثل ضمانة ما بعد البيع التي تتراوح بين سنتسن وتصل إلى عشر سنوات في ساعات مثل Rolex، أو كلفة إصلاحها إذا ما تعطلت، غير مهمة إلى أن تحصل.
كثيرون لا يعرفون أو يقدرون حاجة كل الساعات الميكانيكية إلى صيانة شاملة كل 5 سنوات بالكثير حتى لو لم تتعطل. وهذه الصيانة يجب أن تحصل لدى الشركة المصنعة أو جهة مكلفة ومخولة رسمياً من قبله لإجرائها. ترسل الساعة إلى مركز الصيانة حيث تبقى لأسابيع ضمن طابور طويل بانتظار دورها على طاولة صانع ساعات أو خبير متدرب. يمكن أن تبقى الساعة الميكانيكية العادية أي التي لا تتضمن أية تعقيدات كبرى أو توربيون في الصيانة أسابيع، أما الآليات المعقدة فتستغرق صيانتها أشهراً قد تطول بحسب طرازها، والعلامة التجارية التي تحملها، فكيف الحال إذا كانت هذه الساعات مصابة بعطب ما؟
تختلف صيانة الساعات الميكانيكية الحديثة (30 أو 20 سنة وما دون) عن تلك القديمة أو التي يطلق عليها Vintage أو الساعات النادرة التي يسعى خلفها جامعو الساعات حول العالم. فهذه الفئة استثنائية وتتطلب خبرة ودراية. إذن لا يجوز على سبيل المثال تغيير قرصها في حال تبدل لونه بسبب عامل الزمن، لأن هذه الخطوة قد تفقدها قيمتها. فهذه الساعات تحتاج إلى ترميم فحتى آلياتها الميكانيكية قد لا تكون متوفرة، وبالتالي على الخبير الذي يعمل عليها أن يكون حرصاً وذات خبرة طويلة في هذا المجال لصيانة قيمة الساعة قبل كل شيء. تجري عمليات الترميم هذه على اختلافها في ورش متخصصة، أما تتبع العلامة التجارية التي صنعت لديها أو في "استوديوهات خاصة" وهي قليلة جداً حول العالم. ويمكن هنا تخيل الوقت ودقة وصعوبة العمل والكلفة المالية التي تترتب عنه.
يمكن مقارنة الساعة الميكانيكية بالسيارة، التي تحتاج إلى صيانة دورية يحددها عداد الأميال فيها؛ غيار زيت وفرامل وتنظيف المحرك الى جانب صيانة الهيكل الخارجي للمحافظة على المعدن والصباغ والفرش من الداخل أيضاً. هكذا تماماً بالنسبة الى الساعة الميكانيكية يجب ان ترسل للصيانة الدورية لتحافظ على قيمتها واستمرارها بالقيام بوظائفها بدقة. ويجب ان يتم اصلاحها في حال حدوث اي عطب فيها لدى الوكيل. واذا كانت من فئة الساعات ذات الاصدارات المحدودة او المزودة بآليات معقد استثنائية يجب أن تزداد العناية بها باعتبارها نوعاً من الاستثمار، أي قد ترتفع قيمتها مع مرور الزمن.
تبيع شركات صناعة الساعات الميكانيكية السويسرية كل سنة آلاف الساعات من ساعات ميكانيكية عادية إلى كرونوغرافات وكرونوميترات، وأخرى مزودة برزنامة دائمة وتوربيون ومنها مكرر دقائق وأخرى فلكية ترصد أطوار القمر وأجرام فلكية اخرى في أسواق منطقة الشرق الأوسط. تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال المرتبة العاشرة بين الأسواق الأكثر استيراداً للساعات السويسرية (حسب تقرير هيئة صادرات الساعات السويسرية بلغت قيمة الساعات المصدرة إلى الإمارات في شهر نوفمبر 2017 نحو 87.2 مليون فرنك سويسري). حتى منتصف عام 2014 كانت كل الساعات السويسرية ترسل إلى الشركات المصنعة في سويسرا للصيانة أو الإصلاح أو يتم إصلاحها لدى "ساعاتي" محلي.
في ذلك العام دشنت "صدّيقي القابضة" في دولة الإمارات العربية المتحدة مركز "خدمات الساعات السويسرية" أكبر مركز في منطقة الشرق الأوسط لتقديم الصيانة الشاملة للساعات السويسرية وحتى الوحيد حتى الآن. يوفر المركز خدمات الصيانة لأكثر من 60 علامة ساعات سويسرية تقع غالبيتها تحت جناح "شركة أحمد صديقي وأولاده"
في الحقيقة، تعود جذور مركز "خدمات الساعات السويسرية" من "صدّيقي القابضة" للعام 1964، حيث تطور من ورشة صغيرة يعمل بها فني مختص واحد في سوق مرشد بدبي يقوم بصيانة قرابة 400 ساعة سنوياً، إلى مركز شامل ومتكامل يمتد على مساحة 580 متراً مربعاً في برج Capricorn بطاقة عمل قد تصل الى نحو 65 الف ساعة سنوياً. ويعتمد هذا المركز علامات مثل Rolex وPatek Philippe وAudemars Piguet و Hublot وChopard وTag Heuer وحتى علامات مثل GC وWestEnd .
تشمل الخدمات التي يقدّمها مركز "خدمات الساعات السويسرية" التجديد الكامل للساعة، ويشمل ذلك فك الساعة وتنظيفها واستبدال الأجزاء التي يرى الخبير أنها بحاجة إلى استبدال، يفحص مقاومتها للمياه بحسب العمق المدون عليها ثم يعاد تجميعها يجري كل ذلك وفق معايير متبعة من الشركة المصنعة. تزود الشركات المركز إلكترونيا بكل المعلومات والتوجيها المتعلقة بالآليات الميكانيكية المطلوب صيانتها أو إصلاحها.
ما لا شك فيه أن هذا المركز أسهم في تقليص الفترة التي كانت تقضيها الساعات في الصيانة أو لاصلاح اي عطب فيها من شهرين او أكثر إلى فترة تمتد بين أسبوع إلى أربعة بحسب ما تحتاج وذلك في غالب الأحيان. كما ساهب في تقليص الفاتورة والمصاريف التي كانت تترتب على ذلك.
انطلاقاً من هنا كان من ضروري أن زيارة مركز "خدمات الساعات السويسرية" الذي يستحوذ على كامل الطبقة الحادية عشرة من برج Capricorn في دبي. كان في استقبالنا ماركو برناسكوني المدير العام؛ رجل هادئ، قليل الكلام، رصين يتحدث بصوت منخفض ربما كي لا يشوش سكينة المكان الذي يعج بخبراء الساعات والإداريين.
يمكن أن تتعرف إلى برناسكوني قبل أن يشير إلى خبرته التي تتعدى 25 عاماً لدى Rolex في سويسرا، فقط من خلال ملاحظة ساعة Rolex التي تلتف حول معصمه بوقار وتبدو وكأنها خرجت لتوها من ورشة الشركة العريقة. ألاحظ خلال الجولة كثرة ساعات Rolex التي يعمل عليها تقنيون وأن غالبية الأدراج التي تحفظ فيها قطع الغيار الكثيرة تحمل اسمها، أقول له "يبدو أان الناس في هذا الجزء من العالم يحبون كثيراً ساعات Rolex" يبتسم ويجيب من دون تردد "لأنها شركة عريقة وموثوقة تصنع ساعات بالجودة نفسها منذ أكثر من 100 عام". نتجول في أرجاء المركز الذي تتوزع فيه جنسيات خبراء الساعات فيه على 21 دولة خضعوا جميعاً لدورات تدريبية في سويسرا. ومازالت هذه التدريبات تجري دورياً. يتوزعون في أربع مجموعات منهم من يهتم بالساعات المعقدة ومنهم بالساعات المواكبة للموضة وهناك من تقع عليهة تفحص الساعة وتحديد ما تحتاجه. في المركز غرفة خاصة تجري فيها تنظيف علب وأساور الساعات وتلميعها. وهي أيضاً من الأمور الدقيقة والمعقدة فلكل معدن خصوصيته فالتيتانيوم والسيراميك لا يلمعان والذهب الأبيض قد يحتاج إلى طلاء بالروديوم لاستعادة بريقه والتعامل مع البلاتين صعب إجمالاً. عند الانتهاء من العمل على أي ساعة تذهب إلى قسم خاص يتم فيه التأكد من جهوزيتها لإعادتها إلى صاحبها. سألنا ماركو برناسكوني عشرات الأسئلة والاستفسارات للاستفادة قدر الإمكان من الفرصة التي أتيحت لنا وحسب ما علمنا أنه من النادر جداً حصولها.
 
• ما عدد الساعات التي تتلقونها في السنة؟
40 ألفاً، أي بمعدل 3300 ساعة في الشهر.

• ماذا عن مصدرها؟
غالبيتها من الإمارات العربية المتحدة والقليل من الكويت ومملكة البحرين.

• هل تعملون على ساعات غير تلك التي تقبع تحت مظلة "أحمد صديقي وأولاده"؟
99% من الساعات التي نتلقها تأتي من "أحمد صديقي وأولاده" إضافة إلى ساعات تنبض بآليات ميكانيكية مصدرهاVaucher Manufacture Fleurier. وأحياناً كثيراً نتلقى ساعات تسلم مباشرة من أصحابها إلى "خدمة العملاء" في المركز بكمية تتراوح بين 10 و20 أحياناً في اليوم.

• ما عدد العاملين في المركز؟
يعمل لدينا 60 شخصاً بينهم 36 اخصائي ساعات، 4 متخصصون في الصقل والتلميع والبقية من الإداريين.

• هل من نساء بين تقنيي الساعات؟
لا، كان ثمة سيدة من الفلبين لكنها تركت العمل قبل أشهر.

• هل من يحمل جنسية عربية؟
للأسف لا.

• أي نوع من الساعات يتم صيانتها أو إصلاحها في المركز؟
كل الأنواع مع بعض الاستثناءات، كأن تكون الساعة مزودة بتوربيون غير تقليدي أو بتعقيدات كبرى استثنائية أو ساعة قديمة لا تتوفر لدينا الأجزاء الواجب استبدالها أو حتى الكاليبر كامل إذا كانت المشكلة فيها كبيرة، في هذه الحالات يجب إرسالها إلى الشركة المصنعة.

• ما الساعات التي تستحوذ على الحصة الأكبر من عمل؟
Rolex فربع الساعات التي نتلقى منها، الناس هنا يقبلون على شرائها لذلك من الطبيعي أن تستحوذ على الحصة الأكبر.
• لكن Rolex تقدم ضمانة عشر سنوات؟
نعم هذا صحيح، لكن ليس كل الساعات التي نتلقى تكون بالضرورة معطلة، كثير من الأحيان يرغب صاحبها بتجديدها فالساعة التي تستعمل بشكل يومي ستحتاج إلى صيانة قبل انقضاء السنوات العشر هذه.

• ما نوع الصيانة التي يتم إجراؤها للساعة؟
نوفر خدمة متكاملة، تفحص الآلية الميكانيكية وتفكك وتنظف أجزاؤها وتلمع بالكامل ويتم استبدال الأجزاء المتآكلة، تجري عمليات التزييت، ثم يعاد جمعها، وتفحص قدرتها على مقاومة الماء. يجري تنظيف وتلميع العلبة والسوار المعدني فيها، ويستبدل السوار الجلدي إذا كان بحاجة إلى ذلك أو إذا رغب صاحب الساعة بذلك.

• هل كل الأجزاء التي يتم استبدالها أصلية؟
 بالتأكيد، كل قطع التبديل مصدرها شركات الساعات التي تجري صيانة ساعاتها هنا وفق اتفاقيات واضحة. لدينا أكثر من مئتي ألف قطعة غيار. وفي حال احتجنا إلى شيء يمكن دائماً طلبه من المصدر.

• هل تتم صيانة وإصلاح كل أنواع وفئات الساعات في المركز؟
هناك القليل من الاستثناءات تتعلق بالساعات الفائقة التعقيد التي تفضل الشركات صيانتها وإصلاحها في ورشاتها السويسرية. لكننا هنا نتعامل مع كل الآليات حتى تلك المزودة برزنامة دائمة، وهذه تستغرق وقتا أطول لصيانتها من غيرها. أما ساعات التوربيون فترسل إلى سويسرا، عندها يمكن أن تبقى هناك بين شهرين أو ثلاثة وربما أكثر حسب الحاجة.

• أليست الأسابيع والأشهر التي تتحدث عنها فترة طويلة؟
لا أبداً، إذا ما نظرنا جيداً إلى مراحل الصيانة وحتى إصلاح العطل، وإذا ما أخذنا بالاعتبار صغر الأجزاء وكثرتها في ساعة واحدة ودقة العمل الذي يجري معظمه تحت المجهر، وعدد الساعات التي تتسلم ورش الصيانة، عندها يبدو الوقت منطقياً.

• تتعاملون مع أكثر من 60 علامة، وبالتالي مئات أنواع الكاليبرات، كيف يمكن للعاملين لديكم الإحاطة بكل التفاصيل المتعلقة بها؟
العمل في المركز ممنهج وموزع بشكل علمي ودقيق بحسب التخصص ونوع الآليات وحتى العلامات التجارية. خضع كل التقنيين إلى تدريب في سويسرا وهذا التدريب متواصل تتراوح بين اسبوعين واربعة اسابيع بمستويات مختلفة بناء على التعقيدات وحسب حاجة العلامات التجارية.

• ماذا عن الأدوات المستخدمة في العمل؟
هناك أدوات مشتركة وهناك ما يتم تزويدنا به من الشركات المصنعة.

• بناء على خبرتك وكميات الساعات التي تتلقون، هل يعتني الناس هنا بساعاتهم؟
نعم اعتقد أنهم حريصون على صيانتها والاهتمام بها.

• ما الأسباب الرئيسة للأعطال في الساعات التي تتلقون؟
تعرضها لضربة قوية نتيجة وقوعها أو ارتطامها بقوة بشيء صلب، أقل ما قد تؤدي إليه تحطم الزجاج الصفير في واجهة وحتى خلفية الساعة وفي أسوأ الأحيان تتناثر نترات البلور الى داخل الساعة، الأمر الذي يتطلب النظر إلى الكاليبر وحاله، بعض الساعات قد تعاني تحطم أقراصها. وهناك تسرب الماء إلى داخل الساعة وهذه واحدة من أكثر الأمور المؤذية للساعات الميكانيكية.

• كيف يمكن أن يحصل ذلك إذا كانت الساعة مقاومة للماء؟
يحدد كل صانع العمق الذي تتحمل الساعة فيه ضغط الماء. أحياناً يكون تاج التدوير او أزرار التحكم غير محكمة الأقفال، أو جرى استعمال الساعة في ظروف صعبة غير مناسبة للمواصفات المتعلقة بها. عدا ان الماء المالح يؤثر سلباً في حال الساعة من الخارج والداخل. ففي حال تسربه يعني ذلك تلف الآلية بالكامل وضرورة تغييرها.

• هل تقومون بصيانة ساعات مزينة بالأحجار الكريمة أيضاً؟
نعم، لدينا خبراء تركيب احجار، فمن بين الساعات التي نتسلم على سبيل المثال إصدارات Happy Diamond من Chopard.

ماذا يحصل عندما نرسل الساعة للصيانة؟
1) تودع الساعة لدى الوكيل الذي ياخذ كل المعلومات المتعلقة بصاحب الساعة وبالمقابل يعطى رقماً مرجعياً.
2) ترسل الساعة إلى المركز يتم فحصها من قبل اختصاصي وتحديد ما تحتاجه، واذا كانت معطلة يتم تحديد سبب العطل وما يجب فعله.
3) يبلغ في فترة يومين أو ثلاثة صاحب الساعة بما تحتاجه الساعة وبالتكلفة التي ستترتب عن الاعمال التي ستجري عليها.
4) انطلق العمل على الساعة بعد أخذ موافقة العميل
5) يتم العمل على كل ساعة بناء على "تقرير الخدمة" يضم كل المعلومات المتعلقة بالساعة وما خضعت له من أعمال. تعطى نسخة منه لصاحب الساعة وآخر يحفظ في أرشيف المركز الرقمي
6) يقدم المركز ضمانة للساعة سنة أو أكثر بحسب العلامة التجارية.

• ما الحد الأدنى للكلفة؟
ترتبط التكلفة بنوع الساعة وحالتها. ولكن بشكل عام تبدأ تكلفة صيانة ساعة ميكانيكية عادية من 2000 درهم إماراتي.

• ماذا عن الساعات التي تضطرون إلى إرسالها إلى ورش الشركات المصنعة في سويسرا؟
أولاً نبلغ الزبون أننا سنرسل الساعة إلى ورشة الشركة المصنعة في الخارج ونعلمه بما يمكن توقعه. نأخذ موافقته على ذلك. هناك يتم فحص الساعة وإعلامنا بما تحتاج إليه والتكلفة. من جهتنا نبلغ الزبون ونأخذ موافقته قبل المباشرة بالعمل عليها.

في هذه الحال ما التكلفة التي يمكن للزبون توقعها؟
تختلف التكلفة بحسب نوع الساعة والعمل الذي خضعت له. ولكن بالإجمال يمكن توقع فاتورة تبدأ بـ 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 80 ألفاً أحياناً.

• ماذا لو لم يوافق الزبون على تحمل هذه المصاريف؟
نعيد الساعة إليه ويدفع فقط تكلفة الشخن.

• هل من شيء مجاني؟
(يضحك) كل ما يقع ضمن ضمانة البيع مجاني. وأحياناً نقوم ببعض الأعمال التي تدخل من باب المجاملة.

• ماذا لو كانت الساعة التي وصلتكم سبق وإن جرى فحصها حتى لا نقول العبث فيها من قبل "ساعاتي" غير مرخص، هل تقومون بإصلاح أو صيانة الساعة؟
كوننا خبراء يمكننا أن نعرف إذا كانت الساعة تفتح للمرة الأولى وما إذا كانت أي من القطع فيها غير أصلية، إذا كان الوضع جدياً نخبر صاحب الساعة بما لدينا من ملاحظات.

• هل هناك من شروط تتعلق بتاريخ إنتاج الساعة التي تستقبلون؟
يمكننا التعامل مع الساعات المنتجة قبل 30 سنة وأحياناً 40 حسب العلامة التجارية. في الحقيقة غالباً ما يتعلق الأمر بتوفر قطع غيار، وهذه أحياناً قد لا تكون موجودة حتى لدى الصانع.

• هل صحيح أن الساعات المزودة بزنبرك من السيليكون أو السليسيوم يجب إرسالها الى سويسرا في حال أحتاج إلى استبدال؟
   لا أبداً، لدينا كل أنواع الزنبرك المستعمل.