إنّها تطبيق لمبادئ الأزياء الراقية «أوت كوتور» على المجوهرات واحتفال وإعادة ابتكار لإرث «ديور» من خلال وفرة من الأحجار الكريمة وحبيبات الماس ذات الأحجام والألوان المختلفة.
هذه هي الرؤية الطموحة لـ»فيكتوار دو كاستيلان»، التي تُظهر أسلوبها الجماليّ الفريد في مجموعة حصريّة غير مسبوقة تحمل اسم «ديور ديليكا» .
رحلة أشبه بالحلم، تحاكي فيها القطع رهافة التطريز.
على غرار الحرفيّين الماهرين في المشاغل التي تُعنى بصناعة الأقمشة، تُوحّد المديرة الإبداعيّة لمجوهرات “ديور” الأنماط الخاصّة بمجموعة “غالون ديور” مع الطابع الأنيق لمجموعة “ديرست ديور” ، لتُزيّن كلّ قطعة بأسلوب مختلف وبالتالي، تصميم ابتكارات جديدة واستثنائية.
بطابعها القابل للمزج إلى ما لا نهاية، تتبع منحنيات الجسم وتُجمّله تماماً مثل الأزياء الراقية “كوتور”، فتتقاطع، وتتشابك، وتتداخل، وتتجمّع، وتتجزّأ.
بفضل رقّة وخفّة النسيج المُخرّم، يبدو الترصيع وكأنّه يتلاشى في الخلفية، ممّا يسمح لأحجار الياقوت، والزمرّد، والصفير الأزرق، والترمالين، والتنزانيت بالكشف عن ألوانها الجريئة في تركيبات معقدة تعكس البراعة الحرفية التي تعتز بها “ديور”.
في تفاعل آسر بين الأشكال الهندسيّة والأسلوب غير المتناسق، تعانق المجوهرات محيط اليد، والمعصم، والعنق بشكل مثاليّ، كما لو أنّها موضوعة مباشرة على البشرة.
كتكريمٍ مرهف لشغف السيد “ديور” بالطبيعة وعلم النبات، يبرز طقم من الذهب الأبيض الذي يضمّ قلادةً، وطوقاً للمعصم، وخاتمًا مزدوجًا، وقرطين للأذن، تتخلّله حبيبات الماس “بيكيه” التي تستحضر تفاصيل نباتية.
إنّها بالفعل قصيدة تعدّدية لإرث الدار العريق وبراعة حرفيّيها، وقد تمّت ترجمتها من خلال تسعة وسبعين تصميماً؛ وبالتالي، تشتمل هذه المجموعة على قطع مرغوبة تدعو إلى توفيقات متنوّعة ويتمّ تعزيزها بالأحجار الكريمة ذات الألوان النابضة.