غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني

غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا
غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا
غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا
غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا
غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا
غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا
غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا

غويدو دامياني، رئيس مجموعة دامياني

الإنجاز الأكبر لم يولد بعد... أمامنا مئة عام قادمة فترقّبوا

 

بدأت رحلة دامياني الإبداعية مع الجد المؤسس إنريكو، الذي سرعان ما حوّلته مهاراته كصائغٍ محترفٍ إلى نقطة مرجعيّة بين العائلات النبيلة. ثمّ خلفه إبنه داميانو بروحه الريادية والذي أبدع عددًا من الابتكارات، فكان واحدًا من الأوائل في هذا المجال الذين استعانوا بالمشاهير في الحملات الإعلانية بهدف بناء الوعي بالعلامة التجارية. وبفضله تحوّلت Damiani إلى علامة تجارية شهيرة. وبعد وفاته، انتقلت الشركة إلى غويدو وإلى سيلفيا وجورجيو، من الجيل الثالث. وتحت قيادة الثلاثة، عرفت الشركة نموًّا ملحوظًا وتطوّرت كمجموعة عالمية لها فروع في كافة أنحاء العالم. ويقول رئيس المجموعة غويدو دامياني، إنّ فرص النمو لا تُحصى في المنطقة حيث نلحظ تقديرًا كبيرًا للجودة، والفنّ، والثقافة، والأصالة. وDamiani هي كلّ هذا وأكثر!

 

ماذا يعني الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس Damiani، لكَ شخصيًّا وللشركة ككلّ؟

لا شكّ أنّ الاحتفال بالذكرى المئوية يزيدنا فخرًا، وأعتقد أنّ آباءنا وأجدادنا كانوا سيشعرون بالفخر أيضًا. كان عامًا مؤثّرًا ومليئًا بالعاطفة لـ Damiani، خاصّة وأنّ الاحتفال بمائة عام يشكّل مرحلة بارزة لا يمكن أن تتكرّر في مسار أيّ شركة. الشغف، والإبداع، والحرفيّة، والبصمة الإيطالية، والعائلة، كلّها قيم تنبع من روح Damiani منذ نشأتها. ومن هنا جاء قرارنا بترجمتها إلى مجموعة مجوهرات راقية خاصة، فوُلدت 100 قطعة فريدة مبتكرة من 100 حجر نادر من كافة أنحاء العالم، وطُرحت في معرض فريد بعنوان Damiani 100x100 Italiani. وبعد افتتاحه في مارس 2024 في ميلانو، جال المعرض حول العالم ليصل نهاية نوفمبر إلى دبي، المدينة النابضة بالحياة، وتغمرني سعادة كبيرة للاحتفال هنا أيضًا. على أية حال، ورغم أنّ الذكرى المئوية تبقى ذات أهميّة كبرى، إلّا أنّها لا تمثّل خط النهاية. وفي الواقع، أودّ اعتبار أنّ الإنجاز الأكبر لم يولد بعد، وها قد انطلقنا منذ الآن بتوقّعاتنا للمستقبل والمائة عام القادمة.

 

كيف تطوّرت رؤية Damiani خلال القرن الماضي، وما هي المراحل الرئيسية التي شكّلت جوهر العلامة التجارية اليوم؟

لو عدنا إلى تاريخنا منذ البداية، لعرفنا أنّنا حقّقنا لحظات مهمّة لا تحصى... وتناقلنا خبرتنا القائمة على التميّز في الحرفيّة والإبداع من جيل إلى آخر. بدأت رحلتنا مع جدّي إنريكو، الذي سرعان ما حوّلته مهاراته كصائغٍ محترفٍ، إلى نقطة مرجعيّة بين العائلات النبيلة التي لجأت إليه لتصميم وابتكار روائع مجوهرات من الأكثر تميّزًا. ثمّ خلفه والدي داميانو بروحه الريادية التي منحت دفعة ابتكارية قوّية للشركة؛ فبفضله، تحوّلت Damiani إلى علامة تجارية شهيرة واستحوذت على جمهور عالمي متزايد. كما أنّه أبدع عددًا من الابتكارات، بدءًا من التصميمات الثورية وحتى حملات الاتّصال الخلّاقة التي أشركت نجوم السينما العالميّين... فكان واحدًا من الأوائل في هذا المجال الذين استعانوا بالمشاهير في الحملات الإعلانية بهدف بناء الوعي بالعلامة التجارية. بعد وفاته المأساوية في حادث سيارة، انتقلت الشركة إليّ، وإلى سيلفيا وجورجيو، من الجيل الثالث. وتحت قيادتنا نحن الثلاثة، عرفت الشركة نموًّا ملحوظًا وتطوّرت كمجموعة عالمية لها فروع في كافة أنحاء العالم.

لكلّ منّا دور أساسي في دفع الشركة اليوم، حيث تعتني سيلفيا بالصورة وبجوانب التواصل الخاصة بالمجموعة، ويشرف جورجيو على التوجيه الإبداعي، والإنتاج، وسلسلة التوريد، فيما أدير أنا - كرئيسٍ للشركة - كل الأنشطة الاستراتيجية وتلك المتعلّقة بالأعمال. ممّا لا شكّ فيه أنّ كلّ جيل أضفى لمسة جديدة على تراث Damiani وتوجّهها المستقبلي، غير أنّ هويّة الدار وقيمها الأساسية لم تتبدّل منذ نشأتنا: فنحن نحرص دومًا على حمايتها، من دون قبول التنازلات. وكما نقول غالبًا، Damiani ليست مجرد علامة تجارية، فهي في المقام الأوّل اسم عائلتنا، من أجدادي ووالدي وصولًا إلى أطفالنا وأحفادنا المستقبليين. وهذا يمدّنا بإحساس كبير بالمسؤولية والفخر، خاصّة وأنّنا علامة المجوهرات العالمية الوحيدة التي لا تزال مملوكة للعائلة المؤسِّسة. دار إيطالية 100%، في صناعة تهيمن عليها شركات المجموعة الدولية الكبرى.

 

ما هي القطع أو المجموعات المميزة في مسيرة Damiani والتي قد تعتبرها أيقونية أو ذات أهمية خاصة لإرث العلامة التجارية؟

على مدى هذه الأعوام المائة، ابتكرنا العديد من القطع الأيقونية... وDamiani هي الدار الوحيدة التي فازت بما يصل إلى 18 "جائزة ماسية دولية"، والتي تعتبر كجوائز الأوسكار العالمية للمجوهرات. فزنا بالجائزة الأولى في عام 1976 مع سوار Shark الذي صمّمته والدتنا غابرييلا. وإلى جانب هذه الروائع الفنّية، أبدعت الدار العديد من مجموعات المجوهرات الراقية المميزة: من Margherita وBelle Epoque، اللتين تستمدّان تصميماتهما الأصلية من رسومات جدّي، وصولًا إلى مجوهرات Mimosa والإختلاط الواضح في الترصيع المعقّد للماس. هذا وتُرجمت مجموعات المجوهرات الفاخرة أيضًا في عروضاتنا للمجوهرات الراقية. مجموعة أخرى أيقونية تستحق الذكر هي D.Side التي وُلدت من خاتم الزواج الذي شارك في تصميمه براد بيت من أجل جنيفر أنيستون، وهو احتفال خالص بالحب. يتميّز الخاتم بدائرتين متّحدتي المركز مصنوعتين من الذهب الأبيض أو البلاتين، تمّ ربطهما معًا بواسطة ماسات بقطع بريلينات، ممّا يجسّد الرابطة الرمزية والعاطفية بين العاشقَين. ومنذ ابتكاره، توسّع خاتم D.Side إلى مجموعة كاملة من خواتم الزفاف التي لا تزال من القطع الأساسية اليوم.

 

تتمتّع Damiani بتاريخ عريق من الحرفيّة والتراث الإيطالي. كيف تنجح الدار في الحفاظ على هذا الإرث وتبنّي الاتجاهات والابتكارات الحديثة في الوقت نفسه؟

ليس من الصعب علينا تحقيق التوازن بين القيم التقليدية والاتجاهات الجديدة، كون الإبداع يشكّل جزءًا من هويّتنا. ونحن نسعى باستمرار إلى تمييز أنفسنا ليس فقط من خلال تقاليدنا وجودتنا، بل أيضًا بقدرتنا على الابتكار. ففي الواقع، تأتي عناصر الإبداع والابتكار والتقاليد، كلّها جزءًا من تراثنا. وفيما تبدو هذه القيم متباعدة، فإنّها قادرة على أن تتعايش. لقد كنّا دائمًا نكنّ احترامًا عميقًا لأصولنا، ولم يمنعنا هذا يومًا من الاختبار في التصميم. ويمكن ملاحظة مدى تجذّر الإبداع والابتكار في حمضنا النووي من خلال النظر إلى تصميمات جدّي الأصلية، منها Margherita على سبيل المثال: فهي واحدة من أقدم تصميماتنا، على رغم أنّ خطوطها لا تزال حديثة ومعاصرة جدًّا. كما كان والدي أيضًا صاحب رؤية: فقد علّمنا أن ننظر حولنا، ونلاحظ، ونكون فضوليّين، لفهم ما يحبّه الناس، من دون المساومة يومًا على نزاهتنا. هذه الروح تهيمن أيضًا على أحدث مجموعات المجوهرات الراقية، مثل Belle Epoque Reel، والتي تُعدّ بمثابة نسخة أحدث من مجموعة Belle Epoque، وهي إحدى مجموعاتنا الأيقونية على الإطلاق. فنحن نبني على تاريخنا، من دون أن نمحو الماضي.


ما هي بعض أبرز التحدّيات التي واجهتها Damiani على مدار المائة عام الماضية، وكيف تغلّبت عليها الشركة؟

شهدت Damiani على مرّ العقود توسّعًا ملحوظًا حيث لم ينصبّ تركيزنا على إنشاء علامة تجارية عالمية فحسب، بل ابتكرنا أيضًا مجموعة تعمل على تعزيز التميّز الإيطالي من خلال مزيج متناغم من العلامات التجارية والشركات التكميلية، التي تمّ إنشاؤها أو الاستحواذ عليها على مرّ السنين. ومع توسّع العلامة التجارية لتصبح مجموعة عالمية، تضاعفت التحدّيات طبعًا إذ يترافق التعامل لهكذا مجموعة مع مستوى معيّن من "التعقيد"، غير أنّ هذه التحدّيات تزيد من اندفاعنا. وإلى جانب Damiani، تتكوّن محفظتنا حاليًّا من خمس علامات تجارية أخرى: Salvini، وهي علامة تجارية رائدة في المجوهرات المعاصرة؛ وBliss التي تستهدف جمهورًا أصغر سنًّا؛ وCalderoni وهي علامة تجارية تاريخية للمجوهرات الراقية في ميلانو تأسّست عام 1840، وهي الآن وحدة أعمال تابعة لمجموعة Damiani مخصّصة بشكل أساسي لبيع الماس الطبيعي السائب؛ وROCCA التي وُلدت عام 1794، وهي السلسلة الوحيدة متعدّدة العلامات التجارية التي توزّع المجوهرات والساعات الراقية في إيطاليا وتتوسّع اليوم أيضًا في الخارج؛ وVENINI التي تأسّست عام 1921، وهي شركة تصنيع زجاج مقرّها في مورانو وتُعرض أدواتها الزجاجية الفنّية في المتاحف الرائدة حول العالم. تجمع بين معظم هذه العلامات التجارية أوجُه تَقارُب وتَشابُه، كما تنتمي إلى نفس الصناعة، وهي صناعة لدينا فهم عميق لها: فهي بالتأكيد تسهّل علينا إدارة كل شيء، فضلًا عن إمكانية الاستفادة من التعاون في ما بينها.


شهد سوق المجوهرات الفاخرة العديد من التغيّرات والتحدّيات. كيف تكيّفت Damiani مع سلوكيات المستهلكين المتغيّرة ومتطلّبات السوق على مرّ السنين؟

لا شكّ أنّنا نلجأ عادة إلى القيام بالتعديلات ونطرح مجموعات جديدة، إلّا أنّنا لا يمكن أن نساوم أبدًا على قيمنا الأساسية. التقاليد، والإبداع، والابتكار، كلّها جزء لا يتجزّأ من هويّة الدار. وأعتقد أنّ التعايش بين هذه القيم أمر أساسي للملاءمة وتحقيق النجاح. نحاول دومًا مراقبة الأحداث من حولنا، والتغيير بمرور الوقت في أذواق وتفضيلات عملائنا، وخاصة النساء، فنجهد إلى التكيّف مع كلّ هذا من دون التخلّي عن جذورنا. أمّا المثال الأبرز على ذلك فهو أحدث مجموعة مجوهرات راقية لدينا، Belle Epoque Reel، والتي تعدّ نسخة جديدة ومعاصرة من مجموعة Belle Epoque الأيقونية. فقد قدّمنا ​​آلية دوّارة أضفَت عليها المزيد من المرح وحظيت بتقدير الجميع، وخاصة الجمهور الأصغر سنًّا، إناثًا وذكورًا.

 

بالنظر إلى الغد، ما هي تطلّعات Damiani في المائة عام القادمة؟ وأيّ اتجاه سوف تّتخذه العلامة التجارية في المستقبل؟

تعدّ الذكرى المئوية الأولى لحظة مهمّة للاستمتاع والاعتزاز بالإنجازات التي حُقّقت حتى الآن، ولكنّها أيضًا اللحظة الأفضل للتأمّل في الخطوات التالية والتخطيط لمستقبل Damiani، إذ نسعى إلى أن تظلّ الدار متّصلة بتاريخها في المستقبل، آملين في أن تنتقل إلى الجيل الرابع. لا يزال أطفالنا صغارًا في الوقت الحالي، لكن يبدو أنّهم مهتمّون حقًّا بمواصلة تراث العائلة.

نحضّر الكثير من المشاريع المذهلة، التي لا أستطيع الكشف عنها بعد، إذ نودّ أن نبقي على عنصر المفاجأة! ولكن بشكل عام، يمكنني القول إنّ Damiani ستستمرّ في النمو على نطاق عالمي - كعلامة تجارية وكمجموعة - ملتزمة في كلّ الأوقات بقيمها الأساسية، من دون أيّة تنازلات.

 

كيف تخطّط Damiani للتفاعل مع الجيل الأصغر من مستهلكي المنتجات الفاخرة، وما هو الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في استراتيجية العلامة التجارية؟

كلّنا نعرف كم غيّرت الرقمنة العالم وطريقة ممارسة الأعمال. وعلى رغم أنّها لم تؤثّر على جوهر التقنيات الحرفيّة في هذا المجال، إلّا أنّ التكنولوجيا الرقمية ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة العمل في مجالات أخرى، منها على سبيل المثال البيع بالتجزئة وعملية التصميم، حيث بدّلت استراتيجية التسويق وأنشطة الاتصال. اليوم، بتنا نملك وسائل جديدة للاتّصال والتواصل مع جمهورنا، وخاصة مع الأجيال الشابة. وعلى وجه التحديد، تعدّ وسائل التواصل الاجتماعي أساسية في الوقت الحاضر في المزيج التسويقي، إذ يخصّص كثيرون جلّ أوقاتهم لهذه المنصّات، في كافة أنحاء العالم. وعليه، فبات من الضروري دمج هذه الأشكال الجديدة من التواصل في الاستراتيجية واتّساقها مع القيم والأصالة المترسخة للعلامة التجارية. وفيما لا تنفكّ التجارة الإلكترونية تزداد أهميّة أيضًا على المستوى العالمي، وفي ظلّ توقّع نموّها أكثر فأكثر، تبقى المجوهرات في الوقت الحالي ذات مكانة خاصة، من حيث الاستثمار الاقتصادي والعاطفي، حيث لا يزال معظم الناس يرغبون في عيش هذه التجربة داخل المتجر؛ فبعد أن يبحث العملاء عبر الإنترنت عن طلبهم، يرغبون في رؤية المنتج شخصيًّا، وتطوير العلاقة مع العلامة التجارية، والالتقاء شخصيًّا بشخص جدير بالثقة. وحتى في هذه الحالة، يعتبر التكامل بين المادي والرقمي أمرًا بالغ الأهمية. لذلك، نعمل ضمن استراتيجية تسويق واتّصال متكاملة تربط نقاط الاتصال المختلفة، من التقليدية إلى الرقمية، ومن بينها الإعلان الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر المؤثرين، وما إلى ذلك. فالتكامل أساسيّ هنا: القنوات المختلفة لها قواعد مختلفة، لكنّها تحتاج إلى نقل نفس قيم العلامة التجارية وفلسفتها.

 

ما هي خطط التوسّع على المدى الطويل لشركة Damiani في الشرق الأوسط؟

تلعب منطقة الخليج دورًا أساسيًّا بالفعل. ومن هنا وُلد قرار إقامة مثل هذا المعرض الخاص والعاطفي في دبي، وكذلك قرار انتقالي للعيش في هذه المدينة مع عائلتي منذ بضع سنوات. إنّ فرص النمو المحتملة لـ Damiani لا تحصى في المنطقة حيث نلحظ تقديرًا كبيرًا للجودة، والفنّ، والثقافة، والأصالة. وDamiani هي كلّ هذا وأكثر! خططنا للتوسّع كثيرة ومشوّقة: فبينما افتتحنا مؤخّرًا متجرًا في مدينة الكويت وآخر في الدوحة، سنصل قريبًا إلى المنامة (البحرين) والرياض (المملكة العربية السعودية) من خلال متاجر مذهلة. وغير ذلك الكثير، فترقّبوا!