جوليا كاليغاري مديرة العلامة التجارية FerriFirenze نتصوّر ابتكاراتنا ونصمّمها ونصنعها يدويًّا في إيطاليا

تجسّد مجموعات FerriFirenze فرادة الفخامة الفائقة التي تلبّي سهولة الارتداء اليومي. ومن خلال تقديم الإبداع لجيل جديد من النساء المولعات بالتذكارات الفاخرة، تواصل الدار تطوير الإرث الفلورنسي في صناعة المجوهرات الراقية. ومع كل قطعة يتم تصوّرها كرسالة حب من فلورنسا، تضفي FerriFirenze قرونًا من التقاليد الحرفية بجاذبية عصرية. ومؤخرًا بدأت العلامة بتوسعة أعمالها في المنطقة من خلال مشاركتها في أضخم الأحداث الخاصة بعالم المجوهرات، كما من خلال تنظيم فعاليات خاصة بها لإتاحة التواصل مع عملائها وتعريفهم على تصاميمها المبتكرة المتجددة والمشغولة يدويًّا. فماذا تقول كاليغاري في هذا المجال؟

نودّ التعمّق في الحديث عن علامتك التجارية، العلامة التي تعتزّ بنهج خاص وغير اعتيادي في المنطقة. هل يمكنكِ اصطحابنا إلى أصل وتاريخ العلامة التجارية؟ وما هو سرّ نجاحكِ خاصة وأنّ الأمر يتطلّب الكثير من الجهد، والنهج، ودراسة السوق؟

أشكركم أوّلًا على استضافتنا. في الواقع، لا يمكنني البوح بكلّ الأسرار، لكن يمكن القول إنّ FerriFirenze هي علامة تجارية إيطالية أنشأتها والدتي التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال المجوهرات، كما هو معلوم في هذا المجال. وقد انطلقت العلامة مع أمهر الحرفيّين على الإطلاق، متّخذة مقرًّا لها في فلورنسا، في فيلا من القرن الخامس عشر. ويمكن أن نقول إنّنا نتصوّر ابتكاراتنا، ونصمّمها، ونصنعها يدويًّا في إيطاليا. 

ما يميّزنا عن العلامات التجارية الأخرى، هي السرعة والطريقة التي نبتكر بها. ولعملية الابتكار، نحاول اتّباع رزنامة الموضة، أي مجموعات ربيع وصيف، ثم صيف وخريف، وخريف وشتاء، فنطلق أربع مجموعات جديدة في كلّ موسم. وهو ما يستغرق الكثير من الوقت من حيث التصميم، والنموذج الأولي، وتحديد عدد وألوان القطع التي سنصنعها، إضافة إلى النظر في الأسعار وبنية كلّ مجموعة. فمن المهمّ بالنسبة إلينا كيفية تنظيم المجموعة حيث نبذل جهدًا كبيرًا لذلك، فتصبح لدينا عائلة من الابتكارات، أوّلها القطعة "الجدّة"، وهي القطعة المركزية والبارزة، تليها القطعة "الأم"، ثمّ "الابنة"، و"الأخوات". وهكذا، تقدّم كلّ مجموعة ما يُبهج قلب الجميع، سواء من حيث السعر أو التصميم. 

أمّا الأمر الآخر الذي نحاول تطبيقه بأسلوب مختلف نسبيًّا، فهو عملية التواصل. فبينما يسعى عدد كبير من العلامات التجارية للمجوهرات إلى أن يُنظَر إليها على أنها حصرية، قد تكون أحيانًا باردة بعض الشيء، جليدية وبعيدة، ويمكن أن أقول إنّنا نختلف بهذا الأمر حيث إنّنا بمثابة شركة عائلية، جميعنا من النساء، نسافر حول العالم ونرحّب بالجميع. ففي بعض الأحيان، ترى السيدة أنّ ابتكاراتنا خارج ميزانيّتها، فنبذل قصارى جهدنا لإسعادها والترحيب بها في عائلتنا. من جهة أخرى، ينصبّ تركيزنا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. ويمكن أن أخبرك أنّه، مع وجود الـ Snapchat مثلًا كقناة فعّالة للغاية في المنطقة لكن مختلفة تمامًا، باتت الشخصيات المؤثرة مختلفة أيضًا. كما أصبح اختيار المؤثّرين أكثر أهمية بالنسبة إلينا، وأظهر التعاون الإعلامي في المنطقة فائدته الكبيرة. 

أخيرًا، أودّ أن أقول إنّنا نتَّبِع نهجًا خاصًّا حيث نسافر حول العالم وبحوزتنا أفضل القطع التي ابتكرناها. وفيما لا نملك القدرة على ترك القطع أينما نذهب، فإنّنا نلتقي بالعميلة ونتشاور معها فتمسي هي أيضًا أحيانًا مشارِكة في عملية التصميم، حيث يمكن أن تطلب قطعة أكبر، أو أصغر، أو حتى بلون آخر. ونحن نتبع نصائحها ونشاركها في الإبداع ونستمتع بذلك. فالاستماع إلى العملاء أمر أساسيّ جدًّا في FerriFirenze.

هل يمكن تسليط الضوء على مجموعتك الحالية وأحدث الإصدارات؟

نتحضّر لإطلاق أربع مجموعات خلال هذا الموسم، إحداها هي مجموعة Elica التي أرتديها والتي ابتُكِرت بشكل أساسي من الذهب والماس. كما نطرح مجموعة أخرى تحمل اسم Bamboo كون العناصر فيها تشبه الخيزران وهي فكرة وُلدت بعد لقاء عميلة في الرياض أحبّت مجموعاتنا وأرادت مزج الألوان، فطلبت شراء قرط أذن أبيض وآخر أصفر، وسوار أبيض وآخر أصفر؛ فكانت مجموعة Bamboo التي تجمع بين الذهب الأصفر والماس الأبيض. ثمّ هناك مجموعتا Lucciola وMemoria مع طلاء يدوي بالمينا يصوّر حديقة فلورنسا عند الفجر وغروب الشمس والليل. بالإضافة إلى Elica Diamante، وهي مجموعة كبيرة جدًّا مرصّعة بالماس بالكامل. 

سؤال أخير، تشاركون في "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" منذ سنوات عديدة، ما مدى أهمية هذا المعرض بالنسبة إليكم؟

لطالما كان "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" ذا أهميّة كبيرة بالنسبة إلينا حيث نشارك مع Blue Diamond ونسعد بوجودنا دائمًا في هذا المكان لأنّنا، كما سبق وقلت، نتلقّى ردود فعل هامّة من السوق حول المجموعات والمنتجات. لذلك، بات هذا المعرض موعدًا أساسيًّا على رزنامتنا حيث إنّ للعميلات القطريّات مكانة خاصة كونهنّ يتمتّعن بذوق رفيع، وحسّ فريد بالأناقة، وأسلوب متميّز. فتخيّل مدى تأثيرهنّ على عمليّة الإبداع بعد الاستماع إلى آرائهنّ ثمّ العودة إلى فلورنسا وتصوّر الابتكارات الجديدة.