فراد معوّض الوصي الشريك في دار معوّض للمجوهرات نعزّز حضورنا في قطر من خلال مشاريع جديدة مع مجوهرات الفردان

Interview with Mouawad
Interview with Mouawad
Interview with Mouawad
Interview with Mouawad

تأسست شركة معوّض عام 1890 وهي واحدة من أرقى بيوت الألماس في العالم. يقود الشركة العائلية اليوم الجيل الرابع من الأوصياء المشاركين، فريد وآلان وباسكال معوض. وهي تلتزم بالسعي لتحقيق التميُّز وخدمة العملاء. وفي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، سجّلت دار معوّض رقمين قياسيّين عالميّين، من خلال حجرين من الماس الأصفر، أحدهما بوزن 67 قيراطًا وهو أكبر ماسة في العالم، فيما الآخر بوزن 54 قيراطًا وهو الماسة الثانية الأكبر في العالم. عن كل ذلك يتحدث السيد فريد معوض في لقاء خاص مع مجلة "الساعات والمجوهات العربية".


تألّقت مجوهرات معوّض في "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" بقدر تألّق ملكة جمال الكون – سفيرة الدار – فكانت خطوة مميّزة منحت بريقًا إضافيًّا للمعرض. وفيما ارتبطت دار معوّض دائمًا بعالم المشاهير، من فيكتوريا سيكريت إلى أشهر النجمات العالميات، نودّ أن نعرف أكثر كيف تساهم هذه الشراكة في الارتقاء بالعلامة التجارية وتعزيز العلاقة الناجحة بين علامة المجوهرات وعالم المشاهير؟


أعتقد أنّ علاقتنا مع ملكة جمال الكون تحمل بشكل خاصّ مزايا كثيرة. فهذا الحدث هو أوّلًا الأكثر مشاهدة في العالم، إلى جانب أنّنا قادرون على رعايته وابتكار تاج يعرض مهاراتنا الحرفية والفريدة، ما يجعلنا نعزّز حضورنا على هذه المنصّة التي تجمع مئات الملايين من المشاهدين حيث ضمّ العرض الأخير في العام 2023 ما مجموعه 350 مليون مشاهد للمسابقة النهائية والجولات التمهيدية. 

أمّا ما يفوق ذلك أهميّة بالنسبة إلى علامة تجارية كعلامتنا، فهو توفير الفرصة لتمكين المرأة ومنحها صوتًا، وإعلام الجميع بأنّنا، كعلامة تجارية، نشدّد على هذه الأمور ونسعى إلى إنشاء منصّة تسمح للنساء بالدفاع عن مختلف القضايا. وبهذا، لا ينصبّ تركيزنا على تصميم التاج فحسب، بل ندير أيضًا حملة ”Voice for Change” التي من خلالها تدافع كلّ واحدة من المشارِكات، من مختلف أنحاء العالم، عن قضيّة معيّنة من شأنها أن تجعل العالم مكانًا أفضل. هذا بالإضافة إلى إنشاء منصّة CITalks التي، ومن خلال مقاطع الفيديو المنشورة، تؤكّد للناس أنّ ملكات الجمال لا يتمتّعن بالجمال فحسب، بل هنّ مؤثّرات بارزات أيضًا.


في ما يتعلّق بالإصدارات الجديدة، هل يمكن أن تشرح لنا الروائع التي عرضتها دار معوّض مؤخّرًا؟


لطالما عُرفت دار معوّض ببراعتها في إبداع قطع فنّية رائعة. وفي معرض الدوحة الأخير، سجّلنا، على سبيل المثال، رقمين قياسيّين عالميّين، من خلال حجرين من الماس الأصفر، أحدهما بوزن 67 قيراطًا وهو أكبر ماسة في العالم فيما الآخر بوزن 54 قيراطًا وهو الماسة الثانية الأكبر في العالم. وبينما نقدّم دائمًا مثل هذه القطع المميزة، إلّا أنّنا هذا العام طرحنا ابتكارًا مذهلًا من حيث التصميم مع الكشف عن مجموعة جديدة مستوحاة من العجائب السبع وطقم Machu Picchu الذي يتكوّن من أقراط للأذن وسوار. هو تصميم متطوّر ومختلف للغاية يسلّط الضوء على التحوّل عن اللمسة الكلاسيكية الأنيقة الخالدة التي تتمتع بها دار معوّض. فنحن نستكشف دائمًا ونحاول دفع الابتكار إلى آفاق جديدة.


إنّ دار معوّض هي من أوائل الوافدين والمشاركين في "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات". ما مدى أهمية الدوحة كسوق لمجوهراتكم وأهمية هذا المعرض للعلامة التجارية؟


"معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" مهمّ للغاية، وهو نجح في ترسيخ مكانته، ليس باعتباره حدثًا إقليميًّا أساسيًّا في مجال تجارة المجوهرات فحسب، بل لأنّه بات اليوم حدثًا عالميًّا أيضًا. ومع مشاركة صائغين من كافة أنحاء العالم لعرض ابتكاراتهم، فهو يشكّل منصّة مهمّة جدًّا للدار. بالفعل، نحن موجودون هنا منذ عدّة عقود حيث أنشأنا قاعدة عملاء مخلصين وسعينا دومًا إلى تلبية احتياجات العملاء المحليّين. فهو سوق يستحقّ الاهتمام، خاصة اليوم بعد شراكتنا الجديدة التي بدأت منذ ثلاث سنوات مع مجوهرات الفردان، وحيث نعزّز حضورنا في قطر من خلال مشاريع كثيرة نخطّط لها معًا.