تستمدّ دار فان كليف أند آربلز إلهامها من رواية المغامرات الشهيرة "جزيرة الكنز"، التي كتبها روبرت لويس ستيفنسون وصدرت للمرة الأولى في العام 1883. افتُتن مصمّمو الدار، وحرفيّوها وخبراؤها بذاك العالم الذي صوّرته رواية ستيفنسون، فتخيّلوا رحلةً مدهشةً، تتحدّى فيها الشخصيات المبهرة عناصر الطبيعة بحثاً عن كنوزٍ بديعةٍ خفية. وتبلغ الرحلة الملحمية ذروتها على جزيرةٍ يغلّفها الغموض، وتسود فيها الطبيعة بجموحٍ لا هدوء بعده.
وأخيراً، كشفت فان كليف أند آربلز النقاب عن فصلٍ جديدٍ في تاريخها المعاصر. فبعد "ميد سمر نايتس دريم" (حلم ليلة صيف) و"روميو أند جولييت" (روميو وجولييت) لوليم شكسبير، و"لي فوياج إكسترا أوردينير" (الرحلات غير العادية) لجول فيرن، و"بو دان" (جلد الحمار) لشارل بيرو، وحكايات الأخوين غريم، ها هي الدار تستمدّ الإلهام من جديد من القوة السردية للأعمال الأدبية.