القوة والسحر
حظيت أحجار الياقوت منذ آلاف السنين بمكانة خاصة باعتبارها من أثمن الأحجار الكريمة، ينظر إليها دائماً كرمزٍ للعاطفة والسلطة والنفوذ، بفضل جمالها الساحر الأخاذ وسحر إشعاعها الوضاء المنبعث من أعماقها.
الياقوت الشديد الحمرة هو الألذ والأثمن والأندر على الإطلاق. ويعتقد أنه يتمتع بقوة سحرية تطرد الشر. يعبر الياقوت عن نفسه مع استخدامه بشكل مكثف في صناعة المجوهرات، بطريقة لا يجاريه فيها أي حجر كريم آخر. يمتاز الياقوت عالي الجودة بارتفاع أسعاره، حتى إن بعض أنواعه تعد أثمن من أجود أنواع الألماس.
قيل إن من يتختم بالياقوت لا يؤثر فيه السحر، ولا ينزف، ويمنحه المهابة والوقار. وساد اعتقاد أن الحجر الأحمر يجلب السعادة والرزق، وحامله لا يصاب بمرض الطاعون، والغرق، والصاعقة.
وساد اعتقاد أن للياقوت تأثيرات على صحة الإنسان فاستخدم في علاج أمراض كثيرة مثل تشمع الكبد والتهابه، وآلام الظهر، والمفاصل، والضمور العضلي، وضمور الخلايا والأنسجة، وفرط سكر الدم، ونشفان أو جفاف الفم، ودعم الدورة الدموية، تخثر ونزف الدم، وفرط إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، اضطرابات المثانة، وفقر الدم، والربو، والتأتأة، وتساقط الشعر، وحموضة المعدة. يطحن الياقوت حتى يصير على هيئة مسحوق للسف وشربه.