رناد العمودي، مصممة المجوهرات السعودية: هناك الكثير الذي أطمح إلى إنجازه وإطلاقه للعالم

Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi
Renad Alamoudi

 

بدأت رحلتها الإبداعية في سن السابعة ثم طورتها في أكثر في السادسة عشرة. تابعت تخصُّصَها في المملكة المتحدة بدراسة تصميم المنتجات وتقنياتها المتقدمة. ومن ثم تلقّت في جنيف تدريبًا مكثّفًا في صياغة المجوهرات والساعات. إنها المصمِّمة السعودية رناد العمودي التي أبدعت في تصميم ساعة خاصّة لسمو ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان، وزيَّنتها بأحجار الملاكيت الخضراء رمزًا للعلم السعودي. تقول المُصمِّمة رناد: "ما يُميِز تصاميمي هي محاولتي لترجمة المعاني والقصص العميقة التي يشاركها عملائي معي من مشاعر حب وامتنان، إلى قطعٍ فنّية، كاشفةً أنها تفضِّل أن تصمم قطعًا خالدة لها رونقها الخاص لتصمد أمام تحديات الزمن وتغيراته". وفي ما يلي نص الحديث:


كيف تعرّفين عن نفسِك كمُصمِّمة مجوهرات من المملكة العربية السعودية، وما هي قصة بدايتك مع عالم المجوهرات؟

أفتخر دائمًا بهويتي العربية وأستلهم منها الكثير كمصمِّمة مجوهرات وساعات، وأطمح إلى أن أُبرِز جمالها وجمال عاداتنا وتقاليدنا في عملي. بدأَتْ قصتي مع الفن منذ الصغر، حيث التحقت بمعهد فنون رائدة الفن التشكيلي السعودي صفية بن زقر في سن السابعة من عمري. وأثناء متابعتي المرحلة الثانوية أكملت في سن السادسة عشرة مشروعًا مدرسيًّا عن القصص التي نتداولها بين الأجيال، وقمت بترجمة هذه القصص إلى قطع مجوهرات فنية فريدة من نوعها، ومن ثم عرضتُها في معرض خاص بها. بعدها التحقت بجامعة Loughborough في المملكة المتحدة وتخصَّصت في تصميم المنتجات وتقنياتها المتقدمة، ومن ثم انتقلت إلى جنيف حيث تلقّيت تدريبًا مكثّفًا تحت إشراف أفضل المتخصصين في صياغة المجوهرات والساعات.

 

ما هي قصة اختيارك لإسم علامتك التجاريةRENAD ALAMOUDI ؟

إختياري لإسمي كعلامتي التجارية كان خيارًا جريئًا ولكن متعمَّدًا، لأنني لا أريد إخفاء جذوري كمصمِّمة عربية أو التقليل منها، خصوصًا لأنني أريد أن أتنافس مع العلامات التجارية العالمية، وأريد أن أُظهِر اختلافي وأحتفل به. فنحن نستحق أن تُذكَر أسماؤنا على الصعيد العالمي، ويحق لنا أن نفتخر بأصلنا في مثل هذه المساحات.  


هلّا حدّثتِنا عن تصميمك للساعة محدودة الإصدار والحصرية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وأين تم تصنيعها وإنتاجها؟

صمَّمتُ ساعة سمو سيدي ولي العهد خصيصًا له، وتم جمعها في أعرق البيوت السويسرية الرائدة عالمياً في صناعة الساعات على أيدي أبرع الحرفيين في سويسرا تحت إشراف السفير السابق للمملكة في سويسرا الأمير منصور بن ناصر حفظه الله.

 ‏لقد استُوحيَ تصميم الساعة من التراث وفنّ العمارة الإسلامي الغني بتفاصيله واستغرق قرابة السنة. تَستخدِم الساعة محرِّك توربيون من أجود الأنواع، والذي عُدِّل خصّيصًا ليتوافق مع الطابع العربي. وسُمِّيت الساعة بـ MARQUE 8 دلالةً على الشكل المثمّن لإطارها المصنوع من التيتانيوم.

MARQUE 8 هي محاكاة لقصّة الطموح المتنامي والقفزات الرؤيوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، التي تغرس إيماناً متزايدًا وإلهاماً للشباب السعودي. لذلك، كُتِب في داخلها 6 صفات يتمتّع بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالخط الكوفي المزخرف. وزُيِّنت في المنتصف بأحجار الملاكيت الخضراء رمزاً للعلم الوطني السعودي.


كيف تعكسين أسلوبك في تصميم المجوهرات، وممّ تستلهمين تصاميمك؟

أستلهم تصاميمي من كل ما هو حولي: الطبيعة وعمق البحار، الهندسة المعمارية، الكتب واللوحات الفنية من جميع أنحاء العالم والحقبات الزمنية.. ولكن ليس بالضرورة أن تكون أشياء ملموسة، بل ما يُميِز تصاميمي هي محاولتي لترجمة المعاني والقصص العميقة التي يشاركها عملائي وزبائني معي من مشاعر حب وامتنان سواء لذويهم أو لأنفسهم. فأنا أستمد الإلهام منهم أولًا وأحرص على أن أُصمِّم شيئًا يعكس شخصيتهم ليكون خاصًّا بهم تمامًا.


ما المعادن التي تستخدمينها في تصنيع المجوهرات، وأين تصنعين مجوهراتك، ولماذا اخترتِ هذا المكان؟

أحرص على أن أستخدم أجود أنواع المعادن الثمينة والالماس، فالذهب المستخدم يكون دائمًا عيار 18 قيراطًا والالماس بجودة FG+ VS أو أعلى. أما بالنسبة للأحجار الكريمة فأحرص على أن أستخدم أحجارًا غير معالَجة أو معرّضة للحرارة، بالقدر المستطاع. وجميع مجوهراتي مصنّعة في سويسرا حفاظًا على الجودة العالية. 


ما الأحجار الكريمة المفضلة لديكِ، ولماذا؟

لدي حب كبير للزمرد، فأرى فيه الشموخ والتواضع في آنٍ واحد. ربما لأنه لون الأشجار والنبات، وأربطه بفصل الربيع بشكل عام. إلّا أن الزمرد هو حجر شهر ميلادي. 

 

هل تؤيدين اعتماد التقنيات الحديثة في صناعة المجوهرات أم تفضلين الصناعة الحرفية التقليدية؟

أؤيد تطوّر المجالات عمومًا ومواكبة العصر، ولكن لا أستغني عن الصناعة الحرفية التقليدية أو الحرفيين وإبداعاتهم. بل أُقدِّر اللمسة الشخصية التي يضفيها العمل التقليدي والتاريخ المرتبط به. 

 

ماهي مواصفات المرأة التي ترتدي تصاميمك من حيث العمر والأسلوب؟

هي المرأة العالمية التي تتمسك بجذورها وأصولها مهما كانت، والتي تتمتّع بنظرة واسعة للحياة. المرأة التي ترتدي تصاميمي تهتم بقصة القطعة التي تقتنيها وتريد أن تكون مميَّزة في نفس الوقت. عمومًا، الفئة العمرية تتراوح بين العشرين والخامسة والأربعين، ولكن لا أؤمن بوجود حواجز عمرية أبداً، ويمكن لأية إمرأة إرتداء تصاميمي إذا شعرت بالانتماء إليها.  


لا بد أنك تتابعين أحدث صيحات الموضة العالمية، فهل تستوحين تصاميمك حسب اتجاهات الموضة؟

أُفضِّل أن أصمم قطعًا خالدة ولها رونقها الخاص لتصمد أمام تحديات الزمن وتغيراته. 


لقد شاركتم مؤخرًا في معارض متخصِّصة بالمجوهرات على صعيد المنطقة، ما هو انطباعكِ عنها وكيف تؤثِّر هذه المعارض على الترويج لمنتجاتكم؟

هذه المعارض لها دور كبير في بناء منصتنا وبناء ثقة العملاء والزبائن بنا. ففي مثل هذه المعارض نستطيع التعرّف إلى الشريحة التي نخدمها بشكل أكثر. عدا عن كونها ملتقى للكثير من العلامات التجارية العالمية، وبذلك تكون فرصة ذهبية للتعارف وبناء العلاقات. 


أين تتوافر مجوهراتك داخل المملكة وفي المنطقة عموماً؟

نستقبل الطلبات والاستفسارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي @renadalamoudiofficial والبريد الالكتروني renad@renadalamoudi.com وحاليًّا أحرص على المشاركة في مثل هذه المعارض سواء داخل المملكة أو خارجها، بالإضافة إلى أننا نُلبِّي دعوات خاصّة وإقامة مناسبات خاصّة حيث تسنح الفرصة لمن يريد أن يُلقي نظرة على القطع عن قرب، وقريبًا وسنقوم بافتتاح صالة خاصّة بنا.


ما هي مشاريعك المستقبلية؟

هناك الكثير الذي أطمح إلى إنجازه وإطلاقه للعالم، وغالبًا ما أكون في حالة تطوُّر واستكشاف مستمر. لدي الكثير من الأعمال السابقة التي لم يُفصَح عنها من قبل والتي أود مشاركتها. ولدي أعمال أخرى كان منبعُها ردود الفعل الإيجابية الغامرة بعد معرضي الأسبوع السعودي للفخامة اللذين أقيما في جدة والرياض.