أزاحت دار شوميه الستار عن مجموعتها الجديدة «بيرسبكتيف دو شوميه» من خلال حلقة افتراضية دعت من خلالها الصحافة العالمية لمتابعة هذا الحدث من مركز الدار في العاصمة الفرنسية.
طوال 240 عاماً، شكّلت الهندسة مصدر إلهام وأحد الأركان الأساسيّة في أسلوب «شوميه» بشكل عام وفي مجموعة «بيرسبكتيف دو شوميه» بشكل خاص.تعيد «بيرسبكتيف دو شوميه» صياغة هذا الموضوع التأسيسي، الذي يندرج ضمن موروث الدار، لتقديم نهج متجدد وعصري يُثني على الحركات الأساسيّة في العمارة العالميّة. من النهضة الإيطاليّة إلى العمارة التفكيكيّة مروراً بالبنائيّة الروسية، حركة باوهاوس الألمانيّة والمستقبليّة الإيطاليّة. كل قطعة من هذه المجوهرات تقدّم رؤية خاصة لهذه الأنماط المعماريّة العريقة نقلتها «شوميه» إلى عالم المجوهرات جامعةً الخطوط النقيّة، الأحجام اللافتة، والبراعة الإستثنائيّة. كما تعيد مجموعة «برسبكتيف دو شوميه» المؤلفة من ست مجموعات من الجواهر الراقية النظر بتقليد المجوهرات القابلة للتبدّل التي ميّزتها منذ بداياتها في القرن التاسع عشر، لتقدّم أيضاً تصاميم مستوحاة من الأبنية المتنامية: تاج يخضع لتبدّلات متنوّعة، خاتم قابل للتعديل، ساعة تتحوّل إلى سوار، وسواها من المجوهرات التي تحمل لمسات خاصة.
سكايلاين
تبرز مجموعة «سكايلاين» الابتكار الهندسي للمدن كرمز للقوة. ومن أبرز تأثيراتها الجمع بين الأحجام الضخمة والمنحنيات المتوازنة في مجوهرات صممت خصيصاً للنساء اللواتي يحرصن على إبراز قوة أنوثتهن. استلهمت هذه المجموعة من سبعينيّات القرن الماضي. ويأتي الذهب الأصفر المصقول والمنقوش بإشراقه الدافىء ليعزز بريق حجر زمرد كولومبي زنة 16,6 قيراط مرصع على عقد منسدل. كما يعمل على إبراز ماسة نادرة زنة 7,34 قيراط، بلونD، ومن نوع IIa. وأخيراً يظهر خاتم منحوت من قطعتين ليقدّم صيغة مختلفة تندرج ضمن تقليد بتقديم مجوهرات متعددة الأوجه.
لوكس
تشكل مجموعة «لوكس» تحية لعصر النهضة الإيطالي بقببه الملوّنة والمفتوحة على السماء. عقدها الماسي يحتفل بقوة الضوء والشمس ليقدّم تفسيراً فريداً لرمز الترفّع كما تراه الدار. لاسيس
تستحضر هذه المجموعة فن نحت الحجارة وتصميم المشربيّة في الهندسة المعماريّة المعاصرة. يظهر في كل قطعة من قطع هذه المجموعة، التفاعل الدقيق بين النور والشفافية من خلال تقنية «فيل كوتو» التي تعتبر أحد خصائص الدار القادرة على إخفاء البنى المعدنيّة للمجوهرات بهدف إبراز الأحجار الكريمة التي تزينها.
أوندولاسيون
تنطلق مجموعة «أوندولاسيون» التي تتفلّت من قوانين المنظور لتحتفل بغنى الحركة وحريّة الإبتكار. عقدها يستحضر مرة جديدة مجوهرات «شوميه» خلال سبعينيّات القرن الماضي عندما كانت تتميّز بذهبها الأصفر المشغول بطريقة فريدة تتداخل فيها المنحنيات الأنثويّة.
ميراج
تشكّل «ميراج» رمزاً للبنى المتحركة باستمرار كخيم البدو وأشرعة المراكب البحريّة. فالتصميم الشفاف والمتغيّر لهذا العقد يسلّط الضوء على حبيبات الماس ذات القطع الإجاصي الذي يشكّل أحد رموز مجوهرات «شوميه».
تتوسط هذا العقد قطعة من تاج تمثّل تقليد المجوهرات القابلة للتعديل الذي تعرف به الدار، فهو يتألف من قسمين منفصلين يمكن إرتدائهما بشكل فردي أو مشترك. واحد يتزيّن بحجر ماسي ذات القطع الإجاصي زنة 5,07 قيراطاً، لونه من فئةE، وهو من نوع VVS2 أما الآخر فيتزيّن بأحجار السفير. يمكن ارتداء هذا التصميم بثلاثة أساليب مختلفة. التأثير الخفيّ يظهر جلياً أيضاً في ساعة تختبىء داخل تصميم سوار مرصوف بشكل قطعة مجوهرات تشكّل تكريماً لإبتكارات «شوميه» الأسطوريّة.
لابيرينت
تميزت مجموعة «لابيرينت» بدوائرها وزواياها الدقيقة، بتناقضاتها المتوازنة بين الأونيكس الأسود والألوان، بتراكماتها وتباعدها...مصادر وحي لها في المجال التجريدي على طريقة البنائيّة الروسيّة أو المستقبليّة الإيطاليّة. وهي تزيّنت بأحجار برّاقة تميّزت بأناقة لافتة. فاستكشاف الخط الفني يقدّم طريقة فريدة لتزيين الأنوثة الطاغية. وهي تأتي لتذكّر بالأحجام البارزة لمجوهرات «شوميه» التي تعود إلى الربع الأول من القرن العشرين.