عاطف نصولي
رئيس نقابة الصاغة في لبنان وصاحب مجوهرات نصولي
عمل عاطف نصولي لأكثر من 40 عاماً في تطوير صناعة المجوهرات الراقية من خلال العمل الدؤوب ومتابعة حيثيات الأمور وأدق تفاصيلها حيث نجح في بناء ثقة كبيرة بين عملائه في لبنان ومنطقة الخليج العربي، وحتى الى اقصى بقاع الأرض. وقد شكل شغف عاطف نصولي الشديد بالألماس والمجوهرات هو القوة الدافعة له منذ بداية مسيرته في الحياة، حيث أسّس سمعة طيبة، عززها بأسلوبه الخلوق في التعامل مع الآخرين، وتوَجها بشبكة علاقات قوية أعطته مساراً إيجابياً مليئا بالنجاح والريادة.
ويقول نصولي أن سبب نجاحه هو أنه ينتهج في عمله أسلوباً يعتمد على النظر الى أي مشروع يقوم به من عدة زوايا. ولهذا، نجح نصولي وتفوق في عمله المتمثل بتجارة وتصدير الألماس وصناعة وتصميم المجوهرات بتقنية عالية الجودة بالإضافة الى تصدير المجوهرات الراقية رفيعة الذوق.
وذكر نصولي أنه بعد عدة سنوات في مجال البيع بالجملة والتجزئة، بات في المقدمة فيما يتعلق بالأسعار. وأوضح أن امتلاكه مكتباً في مدينة أنتويرب البلجيكية المشهورة عالميا كمركز للألماس، عزز مصادر الألماس المستخدم في مجوهراته لإعطائها صفة الموثوقية.
وأشار نصولي إلى عوامل أخرى ساهمت أيضا بدور شديد الأهمية في نجاحه، ومنها الإلهام المتنوع وفريق المصممين المدربين.
ولا ينسى نصولي دور عائلته أيضا، حيث يؤكد أنها الداعم الأكبر لنجاح عمله منذ ان أقدم على تأسيس دار مجوهرات نصولي منذ أكثر من 40 عاماً. ويقول أن العائلة هي أساس الماضي والحاضر والمستقبل و هي القيمة المضافة لأي نجاح. ويُضيف نصولي موضحا أن انخراط العائلة مؤخراً في العمل جمع بين الخبرة والتخطيط الاستراتيجي وتوظيف التقنيات الحديثة للارتقاء بأعمال الشركة الى مرحلة جديدة من النمو والازدهار.
ويؤكد نصولي أن العبرة ليست بوجود علامته التجارية ولكن الأهم هو القيمة التي يقدمها، موضحاً أن ما يجعل العلامة التجارية من بين الأفضل ارتفاع قيمتها بمرور الوقت.
ويثني نصولي على انتقاله الى دبي بقوله إن دبي قدمت لنا الأمن والاستقرار كصفتين تشكلان بيئة مثالية للعيش والعمل والنمو. وهو يرى أن أحد اهم أسباب نمو الأعمال في الإمارات تكمن في سهولة الحصول على التراخيص بسرعة، وبنية تحتية واتصالات ممتازة وتسهيلات مالية واعفاءات ضريبية. ويضيف مؤكداً أن سمعة الإمارات ودبي تحديداً ساهمت في سرعة انتشار الأعمال والانفتاح على البلدان العربية والأجنبية.
واختتم نصولي مؤكداً أنه يسعى دائما نحو التفوق عن طريق اعتماده روح التطور وتوسيع آفاق الشركة والدخول في أسواق جديدة، وإن فلسفة الانفتاح إن كان على صعيد التقنيات الحديثة أو التصاميم المتنوعة والخلاقة هي استراتيجيته نحو المستقبل.