بينوا دي كلارك الرئيس التنفيذي لشركة Zenith: لدينا الرؤية في الابتكار وهذا ما يجعلني فخورًا بالعمل مع الشركة

Interview with Zenith
Interview with Zenith
Interview with Zenith
Interview with Zenith
Interview with Zenith


«تتمتّع علامة Zenith بتراث عريق وتقاليد تاريخية عظيمة، ومنتجات وقدرات رائعة. فتاريخها يعود إلى 159 عامًا، والعام المقبل ستحتفل بمرور 160 عامًا على انطلاقها. في الواقع. لا يمكن فصل شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة Zenith عن عيار الكرونوغراف الشهير

El Primero. التي كانت عام 1969 أول حركة كرونوغراف أوتوماتيكية يتم إنتاجها على الإطلاق. 

خلال معرض «ساعات وعجائب 2024» كان لمجلة «الساعات والمجوهرات العربية» حديث خاص مع السّيد بينوا دي كلارك الرئيس التنفيذي لشركة Zenith الذي لفت إلى أنّ ساعة Pilot هي اليوم محورية في المجموعة وسنواصل تطويرها. وأكد أنّ الأمر الرائع مع Zenith هو أنّ زيارة واحدة للأرشيف قادرة على تقديم شيء جديد، فلا داعي لإنشاء قصّة تسويقية، يكفي فتح الملف الصحيح والتأكّد من مطابقته لكلّ ما تبحث عنه...


كلّنا نعرف التحدّيات التي يمكن أن ترافق كلّ مَهمّة جديدة. ما كانت تلك التي واجهتها؟


من التحدّيات الجديدة تنبع الفرص الجديدة. هذا ما اختبرتُه أثناء سنوات عملي القليلة في عالم صناعة الساعات. ومع انضمامي إلى شركة Zenith، كانت لي فرصة اكتشافها من الداخل حيث أدركت أنّني أجهل الكثير عنها. فبارتكازها على تراث عريق، تتباهى الشركة بتقاليد تاريخية عظيمة، ومنتجات فريدة وقدرات رائعة. كان هذا في الواقع الإنطباع الذي كوّنته في تلك الأيام الأولى عندما أدركت أنّ العلامة التجارية لديها الكثير لتقوله من خلال تاريخ يمتدّ إلى 159 عامًا، وسنحتفل العام المقبل بمرور 160 عامًا على تأسيسها. أمّا الأمر الرائع فهو أنّنا لا زلنا نعمل من المصنع نفسه، بين الخشب والحجر والجدران نفسها التي تعود إلى تاريخ التأسيس. وهنا، لا نتحدّث عن التاريخ فقط، بل عن التراث أيضًا. فعند زيارة المصنع، يمكن أن نشهد على أرشيف ضخم موجود تحت سقف واحد. وقليلة هي العلامات التجارية التي قد تحتفل بمثل هذه السنوات الطويلة من الإبداع، أو تؤكّد بقاءها في المصنع نفسه على الرغم من الحروب، والحقبات المضطربة، والكوارث الطبيعية. وهذا طبعًا، أمر يدعو إلى الدهشة.


تفتخر العلامة التجارية Zenith بامتلاكها كنزًا دفينًا. هل من خطط معيّنة لكيفية استخدامه؟


الأمر الرائع مع Zenith هو أنّ زيارة واحدة للأرشيف قادرة على تقديم شيء جديد، والبحث في شيء جديد. لا داعي لإنشاء قصّة تسويقية؛ يكفي فتح الملف الصحيح والتأكّد من مطابقته لكلّ ما تبحث عنه. ويمكن التأكّد من أنّ كلّ ما نراه اليوم في معرض «ساعات وعجائب 2024» هو بالضبط استعراض شريط أحداث العام 1969. فكما هو معلوم، ابتُكرت أوّل مجموعة DEFY في العام 1969 وما زالت تتطوّر حتى اليوم بعد 55 عامًا.


دائمًا ما تشيرون إلى مجموعة DEFY على رغم أنّ Pilot تمثّل تحدّيًا كبيرًا وتُعتبر اسمًا بارزًا لعلامة Zenith، وهي الوحيدة التي يمكنها استخدام كلمة Pilot. أين أنتم اليوم من تطوير مجموعة ساعات Pilot؟


في اللحظة التي انضممت فيها إلىZenith ، سُئلت عن الساعة التي أريدها. وكنت أعرف بالضبط ما أريد، حيث اخترت ساعة Pilot chrono ذات التواريخ الكبيرة لأنّني أحببتها. ولكن أيضًا، لأنّها Pilot. ولأنّها تعني لي الكثير وتجذبني بمينائها وتواريخها الكبيرة. وساعة Pilot هي اليوم ساعة محورية في المجموعة. ممّا لا شكّ فيه أنّنا سنواصل تطويرها حيث نعمل حاليًا على تطوير المنتج للعامين المقبلين. لدينا خطط كبيرة لساعة Pilot وقد برعنا فيها العام الماضي لدرجة أنها بيعت كلّها. هي مسألة جيّدة عندما نبيع كلّ ما ننتجه. هذا بالإضافة إلى مجموعتي Chronomaster وDEFY اللتين تحقّقان نجاحًا ملحوظًا للغاية.

في الواقع، تحمل Pilot إمكانات كثيرة للنموّ. وكما قلت من قبل، كان مؤسّس الشركة مبتكِرًا حقيقيًّا وصاحب رؤية. مبتكِر لأنّه سجّل إسم Pilot على الميناء، وهي العلامة التجارية الوحيدة التي أضفت طباعة على الميناء. كما سجّل الإسم قبل ابتكار الساعة. وهذا ما أسمّيه الرؤية في ما يتعلّق بالابتكار. هو أوّل من ابتكر حركة الكرونوغراف El Primero. أمّا لماذا يُطلق عليها هذا الاسم؟ فلأنّ El Primero تُعرف بكلّ اللغات سواء أكانت اليابانية، أو العربية، أو الصينية، أو الفرنسية، أو الإسبانية. وهي الأولى، أوّل ساعة كرونوغراف. وقد فازت بأكثر من 2500 جائزة، وهذا عدد لم تحصل عليه أيّ ساعة كرونوغراف من قبل. ونحن نتحدّث هنا عن الرؤية والابتكار. وهذا ما يجعلني فخورًا بالعمل مع الشركة.


في وقت كنا نتوقّع المزيد من التطوير في مجموعة Pilot، صادفنا طرح ساعة غوص. كيف يحدث ذلك مع الشركة التي تُعرف بدورها الكبير في ساعة Pilot وحصلت على براءة اختراع الاسم؟


هي ركيزة إضافية. لقد صُنعت ساعة Diver في العام 1969 وقمنا اليوم بإعادة إحيائها. إنّها ساعة متينة جدًّا ومقاومة للماء حتى عمق 600 متر، وهو عمق لم يحقّقه سوى عدد قليل جدًّا من الساعات قبل 55 عامًا. وكون 600 متر يعادل تقريبًا 1969 قدمًا، فقد نُقش رقم 1969 على الميناء، وهذه قصّة أخرى أيضًا. في الواقع، عملنا على تطوير تلك الساعة لسنوات عدّة، وأضفنا إليها التحسينات لنتوصّل اليوم إلى إعادة إحيائها. وقد عدنا إلى 1969 لنبتكر ساعة Diver التي تتمتّع بعلبة معقّدة للغاية، وإطار من السيراميك، ومادة سوبرنوفا إضافية لرؤية التفاصيل أثناء الغوص، وهذا تطوّر طبيعي. واليوم، نقدّم Pilot، وChronomaster، وDiver.


هل تشعرون بالرضا عن مجموعة Zenith للسيدات أم ترون أنّ هناك حاجة إلى المزيد في هذه الفئة؟


هناك الكثير الذي يمكن تقديمه في فئة الساعات النسائية. نملك عددًا قليلًا من الساعات المرصّعة بالأحجار الكريمة وهي تباع تمامًا أيضًا. الطلب ممتاز وهناك فرصة للنمو في هذا القطاع. نخطّط للكثير وسنواصل نموّنا في هذا السوق المتخصص من خلال ركيزتين قوّيتين: الساعات الرّجالية والساعات النسائية. لكن، في نهاية المطاف، نحن نقدّم أحجامًا تناسب الجنسَين، فضلًا عن أنّنا نعمل على خيارات إضافية.


معروفٌ أنَّ منطقة الشرق الأوسط عزيزة جدًّا على قلبك. ما هي خططكم لهذا السوق؟


أوّلًا وقبل كل شيء، يشهد الشرق الأوسط نموًّا ملحوظًا تحت قيادة زياد الرفاعي، مدير العلامة التجارية في المنطقة. وبما أننا نُدرك الإمكانات الكبيرة التي نملكها، فنحن نخطّط للنموّ بطريقة متّسقة حيث نتأكّد من الحفاظ على النموّ المطّرد والتركيز على التوزيع الذي يُعتبَر أيضًا مهمًّا جدًّا لنا. كما نعمل مع أفضل الشركاء في المنطقة، من خلال متاجر وسلسلة بيع بالتجزئة خاصة، تحقّق أداءً ممتازًا بين أفضل العلامات التجارية في العالم. وهذا أمر ينجح في تحقيقه فريق العمل المحلّي. ومع قاعدة العملاء الكبيرة التي نفتخر بها في الشرق الأوسط – في دبي، وأبو ظبي، والكويت، والبحرين، وعُمان - سنواصل العمل من أجل إرضائهم وتلبية متطلّباتهم كلّ يوم.


بالعودة إلى تاريخ Zenith، نرى أنّها علامة تجارية مفضّلة لدى هواة جمع الساعات مع التركيز بشكل كبير على حركة El Primero. هل تخطّطون للتواصل مرّة أخرى مع جامعي Zenith وبلغتهم الخاصة؟


يكمن جمال Zenith اليوم في السوق المتخصّص القويّ، أي هواة الجمع. وبينما نعلم ذلك جيّدًا، إلّا أنّ الأرقام التي حقّقناها في الأشهر الثلاثة الماضية تدلّ على أنّنا نجذب أيضًا جيلًا واسعًا من الشباب. وبفضل الاتصالات التي نقوم بها، فإنّنا نتفاعل بشكل جيّد مع شريحة الشباب. إنّ عملاءنا من هواة الجمع راضون تمامًا عن الساعات المعقّدة للغاية التي نُنتجها بكميّات محدودة. هؤلاء هم العملاء المتميّزون الذين يعرفون بالضبط كلّ خطوة نقوم بها ويشعرون بالسعادة من جرّاء ذلك. كما نملك أندية في المنطقة وفي كافة أنحاء العالم، حيث قامت بعض الشخصيات الرّياديّة في الشرق الأوسط بإنشاء نادي Zenith Club، ونحن ممتنّون لها للغاية. والأمر نفسه ينطبق على الولايات المتحدة أو آسيا، مثل سنغافورة. في الواقع، هم أفضل «موظّفي تسويق» لدينا، ومن خلال شغفهم بعلامة Zenith، يعرفون بالضبط ما يجب عليهم القيام به من أجل العلامة التجارية.