برتران بيكار، سفير العلامة التجارية لـ Breitling: متعة الطيران برفقة الوقت...نجاحٌ في عالم الاستكشاف

Interview with Bertrand Piccard
Interview with Bertrand Piccard
Interview with Bertrand Piccard
Interview with Bertrand Piccard
Interview with Bertrand Piccard
Interview with Bertrand Piccard
Interview with Bertrand Piccard

يُعرف برتران بيكار Bertrand Piccard وهو مستكشف، ومعالج بالتنويم المغناطيسي، بأبحاثه التي قام بها لاستكشاف ما الذي يعطي للحياة معنى، على متن رحلة نُظّمت برعاية Breitling. يتمتع بيكار، وهو مستكشف أبًا عن جد ورائد للتقنيات النظيفة، بتاريخٍ عميق الجذور مع بريتلينغ، حيث دعمته العلامةُ التجاريةُ لتحقيق هذه التجربة الرائعة وذات العِبَر الكثيرة.

مثّلت الرحلة شعوراً رائعاً بالفعل، فقد حظي وفريق عمله بترحيب الأبطال في سويسرا ونيويورك، ناهيك عن الاحتفالات مع Breitling وختم أسمائهم على الساعات. كان تقديرًا عظيمًا، خصوصًا مع طرح ساعات تحمل هذا الختم في عشر أو إحدى عشرة دولة حول العالم... هنا، يروي مؤلّف كتاب A Trace in the Sky تجربته الفريدة حيث عاش في الفضاء لمدّة 20 يومًا من دون توقّف على متن منطاد، برفقة ساعة Emergency من Breitling.


تقول: «كانت فرصتي الأخيرة لأنجح بذلك، لذا بَقيَت كلّ ثانية من الرحلة محفورة في قلبي وروحي، مشبّعة بكلّ الآمال، والمخاوف، والإثارة، التي رافقتني في تلك اللحظة. عشت وقتًا مليئًا بالتشويق، غير متأكّد ممّا إذا كنت سأنجح أم لا». إضافة إلى سحر الرحلة، كيف يمكن تصوّر العيش في السماء داخل منطاد لمدّة 20 يومًا دون توقف؟ 


كان شعورًا لا يصدّق! أن يصبح المنطاد منزلاً لك، تأكل، وتشرب، وتنام، وتستحمّ، وتؤدي كافة الأعمال الروتينية الأخرى فيه. تطير في المنطاد، وتحلّق في السماء، وتتحرّك مع الريح من دون أن تشعر حتّى بحركة الريح. لا توجد مطبّات هوائية، ولكي تعرف الاتجاه الذي تتحرّك فيه، ما عليك سوى النظر إلى نظام تحديد المواقع العالمي الخاص بك. وفي حال كان الاتجاه خاطئًا، يكفي تغيير الارتفاع واختيار مستوى آخر للرياح للتحرّك في الاتجاه الصحيح.

بالنسبة إلي، حملت التجربة رمزيّة كبيرة. كان يكفي أن أغيّر الإرتفاع لبلوغ الاتجاه الأفضل. وهو ما تعلّمت القيام به دائمًا في الحياة لمواجهة رياحها المتغيّرة، عند كلّ أزمة، ومشكلة، وموقف. إنّ مجرد تغيير مستوى الارتفاع - نفسيًّا وروحيًّا - في المواقف الصعبة من شأنه أن يساعد في إعادة توجيه حياتنا نحو الإتجاه الأفضل. أنظر إلى ركوب المناطيد على أنّه أكثر من رياضة، أومنافسة، وتجربة، وطريقة نتمكّن عبرها من إيجاد طريقنا حول العالم باعتماد الوجهة الأمثل للرياح. وخلال الرحلة، عمل فريق في جنيف لإرشادنا بمساعدة رجال مختصّين بالطقس، ومراقبين للحركة الجوّية، بهدف التفاوض مع كلّ دولة. كما انهمك مهندسو طيران، ومديرو طيران، وفريق اتصالات كامل، لنقل المغامرة إلى العالم كلّه الذي أراد متابعتها. أمّا أصدقاؤنا في Breitling فكانوا منخرطين حقًّا في هذه المغامرة، ليس فقط كجهة راعية بل كجزء أساسي من الفريق.

لقد خضنا تجربة إنسانية قوّية بالفعل. واجهنا جمال الطبيعة عن كثب بالطيران على ارتفاع 10 أو 11 ألف متر (حوالي 40 ألف قدم). في الليل، كان الجوّ مظلمًا تمامًا لا تخترقه سوى النجوم الساطعة. أحيانًا، كانت الأضواء تنطفئ ويتوقّف دوران الهواء، فنغرق في ظلام دامس وصمت رهيب. وكنّا إذا نظرنا إلى الخارج، نشهد على جمال مبهر للسماء، وقمرها، ونجومها. ثمّ فجأة، وعند بزوغ الفجر، يظهر عند الأفق خطّ فضّي رفيع يكشف عن نقطة شروق الشمس. وما إن يتوسّع هذا الخطّ ويكبر أكثر فأكثر حتى تصطبغ السماء بأكملها باللون الفضّي، وتظهر الشمس بكامل احمرارها، فترسم لوحة ملوّنة للعالم والسماء. كان الأمر أشبه بلحظة خلق الكون. كان مشهدًا مميّزًا للغاية، استمتعنا به حقًا، ولا يمكنني إلّا الشعور بالامتنان لـ Breitling التي دعمتني منذ العام 1992.

كان ذلك قبل تجربة الطيران حول العالم بالمنطاد. كانت بداية رائعة حقًا. فقد دُعيت لعبور المحيط الأطلسي في المنطاد في أوّل سباق مناطيد، وكان الهدف منه أن أكون أوّل من يحقّق ذلك في أوروبا. تمّت دعوتي لأكون مع الفريق البلجيكي. بحثت عن راعٍ شخصي بعد أن اضطررت إلى التوقف عن العمل لمدة شهرين، فتواصلت مع علامة Breitling التي وافقت على الأمر. وشعرت بامتنان شديد لأنّني حملت شعارات Breitling على خوذتي وعلى بدلة الطيران. وقد فزنا بالسباق وبرزت بذلك Breitling في كلّ مكان.

بعد ذلك بوقت قصير، شرعنا في بناء أوّل منطاد Breitling Orbiter. ظننت أنّني سأنجح في المحاولة الأولى، لكنّها باءت بالفشل. ثمّ حاولت مجدّدًا وفشلت مرّة أخرى. ومع ذلك، سافرت لمدّة تسعة أيام من سويسرا إلى ميانمار، وبقيت أفشل. إلى أن وصلنا إلى Breitling Orbiter 3 حيث كانت فرصتي الأخيرة ونجحت. وقد سُئلت عن كيف يمكنني أن أشرح نجاحي في حين فشل أصحاب المليارات، وكانت الإجابة واضحة تمامًا. لقد غيّرنا أشياء كثيرة هذه المرّة: شكل المنطاد، ونوع الوقود، وتركيب المنطاد، واستراتيجية الرحلة. أتذكّر أنّني ذهبت شخصيًّا إلى الصين للحصول على إذن بالتحليق فوقها وقمت بتغيير الطاقم عندما منحتني Breitling فرصة ثالثة. سعينا دومًا إلى التحسين المستمرّ، وهو أمر لم يقم به المنافسون، على ما أعتقد. فبعد كلّ فشل، لم يعمدوا إلى أيّ تغيير واستمرّوا في الإستراتيجية الخاطئة، ونفس التكنولوجيا الخاطئة، فواجهوا الفشل في كلّ مرّة، وللسبب نفسه. القاعدة الأساسية للفوز تكمن في أنّه في حال الفشل، ينبغي التحسين قبل المحاولة من جديد. المثابرة وليس المعاندة، وهذا أمر مهمّ حقًا. وإلى جانب هذا كلّه، حظيت بفريقٍ نشط، وداعم، ومبدع، ومبتكر في كلّ مرّة.

في ذاك اليوم، قبل 25 عامًا، وتحديدًا في 21 مارس، قمنا أنا وبريان جونز بالهبوط أخيرًا بعد أن اجتزنا مسافة 45 ألف كيلومتر ومكثنا 20 يومًا في الفضاء. ولم يكن ذلك المنطاد الأوّل الذي يطير عبر المحيط الأطلسي، بل كانت أيضًا أطول رحلة طيران تنطلق من أوروبا على الإطلاق في تاريخ الطيران. كانت مكافأة رائعة بالفعل، فقد حظينا بترحيب الأبطال في سويسرا ونيويورك، ناهيك عن الاحتفالات مع Breitling وختم أسمائنا على الساعات. كان تقديرًا عظيمًا، خاصة مع طرح ساعات تحمل هذا الختم في عشر أو إحدى عشرة دولة حول العالم. بالإضافة إلى طرح Breitling قبل 5 سنوات لساعة خاصّة بمناسبة الذكرى العشرين للرحلة. اليوم، أمتلك ساعة Emergency الخاصة بالرحلة والتي تحمل شعار Breitling Orbiter، وهي قطعة رائعة لهواة الجمع. أمّا الساعة الخاصة بالذكرى الخامسة والعشرين فهي فريدة من نوعها إذ تضمّ قطعة أصليّة من نسيج منطاد Breitling Orbiter 3 ، وُضعت في ظهر العلبة الشفاف. بهذا أصبحت الساعة قطعة تاريخية وطريقة جميلة للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين.


ما هي الدروس التي اكتسبتَها من هذه المغامرة؟ كنت قد قلت إنّها بمثابة استعارة لما يجب أن تكون عليه الحياة؟


نعم، في الواقع يمثّل التحليق بالمنطاد استعارة لمصطلح الحياة. فعندما نبقى على نفس الارتفاع، تدفعنا الرياح في نفس الاتجاه! تُعلّمك تجربة المنطاد أنّ الغلاف الجوّي يتكوّن من عدة مستويات من الرياح ذات اتجاهات مختلفة. فإذا أسقطت بعض الوزن، أكياس من الرمل على سبيل المثال، فسوف ترتفع وتجتاز كلّ طبقات الرياح تلك لتستقرّ على المستوى الأفضل.

الأمر نفسه يحصل في الحياة إلى حدّ ما، لأنّ الحياة تدفع بنا من خلال أمور خارجة عن سيطرتنا، مثل الأوبئة، والحروب، والقرارات السياسية، والظروف الاقتصادية، والأزمات المالية، وغيرها الكثير. نحتاج أيضًا إلى تغيير الارتفاعات نفسيًّا، وفلسفيًّا، وروحيًّا، حتى نتمكن من إدارة العوامل الأخرى في العالم التي قد تؤثّر علينا. وعند اختبار هذا كلّه، تصبح لدينا الحرّية لمراقبة كل الاتجاهات الممكنة واختيار أفضلها. 

وخلال رحلة المنطاد، ينبغي الاستعانة بخبير في الطقس، تمامًا كما في الحياة حيث تبرز الحاجة إلى معالج، أو صديق، أو عائلة، أو معلّم، أو زميل، لدعمنا من أجل تجنّب الوقوع في الاتجاه الخاطئ. فإذا كان اتّجاهنا في الحياة خاطئًا، فسوف نلقى المزيد من المعاناة. أمّا في حال أردنا تحقيق أنفسنا، وتحرير أنفسنا من الاتجاه الخاطئ، فنحن بحاجة إلى التخلّص من الكثير من العادات، والمعتقدات القديمة، والانفتاح على طريقة أفضل للعيش. وهكذا، يصبح المنطاد طريقة جميلة لفهم الحياة نفسها.


كيف كان الإحساس بالوقت أثناء الرحلة، هل وجدتَه أسرع أم أبطأ؟


لقد توقّف الوقت ولكن ليس الساعة. كان الأمر مثيرًا للاهتمام حيث، وبعد 24 ساعة من الرحلة، بدا من المستحيل التفريق بين الساعات، والأيام، والأسابيع، وكانت حالة قويّة من الوجود. فقدنا الإحساس بالوقت في مركز التحكّم إذ في جنيف يتبعون التوقيت السويسري حيث يمكن للساعة أن تكون 6 مساءً بينما تكون في المكان الذي نحلّق فيه 6 صباحًا.

وإذ كانوا يُعلِموننا بوقت شروق الشمس في جنيف أو الغروب في المحيط الهادئ، كنّا بحاجة إلى ساعة تعرض الوقت خلال 24 ساعة و12 ساعة. ارتديت طبعًا ساعة Emergency من Breitling التي يعرض ميناؤها المركزي 12 ساعة غير أنّنا حملنا أيضًا ساعة رقميّة بنظام عرض 24 ساعة، فتمكّنا في كلّ الأوقات من تمييز الليل والنهار في مركز التحكّم. 

كان من الصعب أيضًا أن نفهم كيف استمرّت الرحلة 20 يومًا فيما شهدنا 21 شروقًا و21 غروبًا. لا أعرف ما إذا كان يمكن فهم هذا الأمر بسهولة. لقد دفعتنا الرياح بسرعة عالية نحو الشرق، فلم يكن يومنا بين غروب الشمس وشروقها - أو دعنا نقول بين غروبين للشمس – يمتدّ على 24 ساعة، بل على حوالى 22 ساعة. كنّا نطير بسرعة كبيرة لدرجة ربحنا ساعتين كلّ يوم. بعدها، عندما وصلنا إلى المحيط الهادئ في اليوم المحدّد، كنّا قد غادرنا يوم 11 مارس مرّتين. في تلك اللحظة، فقدنا كلّ الساعات التي اكتسبناها. باختصار، سجّل مركز التحكّم 20 يومًا من 24 ساعة، و20 شروقًا و20 غروبًا، لكنّنا عشنا 21 يومًا تقلّ عن 24 ساعة، ولهذا السبب شهدنا 21 شروقًا و21 غروبًا. كانت تجربة غريبة للغاية لدرجة شعرنا بالضياع تمامًا إذ وجب علينا النظر إلى ساعتنا ذات التوقيت الرقمي لمعرفة ما كان يحدث، وإلى التاريخ لتقدير المدّة التي قطعناها.


أخبرنا عن تجربتك مع ساعة Breitling في ذلك الوقت، وما هي أفضل ميزة برأيك في ساعة Aerospace الجديدة؟


ثلاثة أمور يمكنني التحدّث عنها. أوّلًا، حتّى من دون رعاية Breitling، كنت سأشتري لنفسي ساعة من ساعات العلامة التجارية كونها تتمحور كلّها حول الطيران، والاستكشاف، والرياضة، والمغامرة، وهو عالم يجذبني للغاية. ثانيًا، بالنسبة إلى الرحلة على متن Breitling Orbiter، فقد وضعت ساعة Emergency التي شكّلت منارة طوارئ خاصة بي ثُبّتت على معصمي في النهار والليل. فإذا شعرت بضرورة القفز من المنطاد بالمظلّة عند أيّ حالة طوارئ، لم يكن عليّ سوى الضغط على اللاقط لكي يتمّ رصدي من قبل فريق البحث والإنقاذ. وهذا يمنح الشعور بالأمان إذ تعلم أنّه مهما حدث، فإنّ أحدهم سوف يجدك. أمّا الأمر الثالث فيتعلّق طبعًا بساعة Aerospace الجديدة. إنّه لأمر مدهش أن أمتلك ساعة مصنوعة خصّيصًا لرحلتي في المنطاد وبمناسبة نجاحي الذي حقّقته قبل 25 عامًا. هي مكافأة جميلة أن تُصنع ساعة خصّيصًا لك. فهذه الساعة تضمّ قطعة من نسيج Breitling Orbiter 3 على الجزء الخلفي من العلبة، وعندما أضعها فإنّني أحمل جزءًا من تلك التجربة أينما ذهبت. أعلم أنّ جميع هواة الجمع الذين تابعوا هذه المغامرة سيحصلون على هذه الساعة المميزة للغاية. إنه حقًا شيء لا يمكنك الحصول عليه في أي مكان آخر.

برأيك، كيف أثّرت شراكتك مع Breitling على تطوّر صناعة الساعات؟

في الواقع، ثمّة علاقة طويلة بين Breitling وعائلتي حيث تأسّست الدار في العام 1884، وهو العام نفسه الذي ولد فيه جدّي. لم يحصل اللقاء في ذلك الوقت لكنّ والدي حمل معه إحدى ساعات Breitling في غوّاصته. ومن هنا برزت الأشياء المشتركة بين الاثنين. اليوم، منحتني Breitling فرصة أن أحقّق ما أحلم به. ولولاها لما عشت هذا النجاح الكبير في عالم الاستكشاف. فقد وَضَعت العلامة التجارية كامل ثقتها بي في وقت لم يؤمن بي أحد. واليوم من خلال المؤسسة، نعمل على تحديد الحلول لحماية البيئة بتكلفة فعّالة. وقد دعمت Breitling مؤسّستي وهو أيضًا أمر أدين لها به. لكنّني أبدًا لم أساهم في تطوير ساعات العلامة التجارية كونها تعمل مع متخصّصين لتحقيق ذلك، رغم أنّني أستطيع الاستفادة من خبرتها في مجال الساعات، خاصّة وأنّها تمتلك الساعة الأكثر ملاءمة لمغامراتي.


سبق وذكرت أنّ ساعة Emergency منحتك الشعور بالأمان. ولكن، هل شعرت يومًا خلال مغامرة ما أنّ ساعة Breitling لم تكن على مستوى الأداء المطلوب؟


أضع ساعة من Breitling في كلّ لحظة من حياتي وهي لا تكون دائمًا ساعة Emergency. وأمتلك اليوم 21 أو 22 ساعة من العلامة التجارية حيث لم يعد من السهل أن أختار الساعة التي يجب أن أرتديها لأنني أحبّها جميعها. فكلّ واحدة منها مرتبطة بلحظة ما في حياتي، وموقف معيّن. أعتقد أنّ الساعة التقنية التي غالبًا ما أستخدمها هي ساعة Emergency. لكن، مع تغيير تردد القمر الصناعي، فإنّ تلك التي استخدمتها في رحلة المنطاد حول العالم قد توقّفت عن العمل. اليوم، أمتلك ساعة Emergency الجديدة التي تشعرني بالأمان مجدّدًا.


مرَّ 25 عامًا منذ أن قمت بالرحلة؛ هل تخطّط للقيام برحلة استكشافية جديدة مماثلة؟


نعم، كيف يمكن أن أتوقّف! كنت قد أعلنت الشهر الماضي عن مشروع جديد للطيران حول العالم بدون توقف على متن طائرة هيدروجينية. فنحن قادرون على حماية البيئة من خلال الاعتماد على حلول تقنية مبتكرة، والتحليق حول العالم بطائرة تعمل بالهيدروجين والتي تُعتبَر النموذج المطلق لما يمكن تحقيقه باستخدام التكنولوجيا النظيفة تمامًا. من المهمّ طبعًا أن يعتمد إنتاج وقود الهيدروجين الأخضر على عمليّة تحليل الماء ويُخزّن في شكل سائل عند درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق. وهذه الطائرة سوف تحلّق باستخدام هذا الوقود الصديق للبيئة للغاية، وهي قيد الإنشاء وستكون جاهزة خلال عامين، ثمّ بعد سنتين من الاختبار، نتطلّع إلى أن نحلّق في العام 2028 حول العالم دون توقف، وبالطبع ستكون بريتلينغ الراعي الرسمي لمرافقتي في هذه الرحلة.