كلير بيرثيت الشريك المدير لشركة ساعات تشارلز أودن للشرق الأوسط مكانة كبيرة في قلوبنا وروابطنا قويّة مع العملاء

Interview with Charles Oudin during DJWE 2024
Interview with Charles Oudin during DJWE 2024
Interview with Charles Oudin during DJWE 2024
Interview with Charles Oudin during DJWE 2024
Interview with Charles Oudin during DJWE 2024


تُعَد شركة Charles Oudin واحدة من أقدم دُور صناعة الساعات في فرنسا. فمنذ أواخر القرن الثامن عشر، كانت علامة تشارلز أودن تتميّز بتقديرها الحرفية الدقيقة والتفرُّد التقني. اليوم، تأخذ هذا الإرث إلى أبعد من ذلك من خلال ابتكار ساعات يد فريدة وخالدة للنساء الأنيقات والمتميزات. ومع الوقت ساهم تراثها الغني، ومحافظتها على الأسلوب الراقي، وبراعتها في ابتكار الساعات الجميلة والمزخرفة، في أن تكون دار Charles Oudin جوهرة حقيقية لصناعة الساعات الفرنسية... فماذا تضيف كلير بيرثيت على ذلك في هذا الحديث؟


هل يمكنك إخبارنا المزيد عن تاريخ العلامة التجارية وجوهرها؟


Charles Oudin هي دار فرنسية مستقلة لصناعة الساعات في فرنسا، تعمل على إدامة إرث نادر في صناعة الساعات الفاخرة والمصنّعة حسب الطلب. ومنذ إنشائها في العام 1797 في حديقة القصر الملكي حتى اليوم في ساحة فاندوم 8، ولأكثر من قرنَين من الزمن، أكبّت العلامة التجارية في قلب باريس على صناعة ساعات فريدة من نوعها ومشبعة بروح الأزياء الراقية لأنبل العائلات حول العالم. ويبرز من بين الشخصيات التاريخية نابليون والإمبراطورة جوزفين. مفعمة بالأنوثة والكلاسيكية والأناقة، تتميّز ساعات Charles Oudin بقابليّتها للتخصيص بحسب أدق التفاصيل، والأشكال، وألوان الذهب، والأحجام، سواء مع حزام ساتان ملوّن أو سوار مرصّع بالماس، ميناء كلاسيكي أو مبتكر على الطلب.


وما هو سبب إنتاج Charles Oudin في فرنسا وليس في سويسرا؟


كونها علامة تجارية فرنسية تاريخية، حافظت Charles Oudin على علامة "صُنع في فرنسا" لساعاتها النسائية. فضلًا عن تعاونها مع أفضل الحرفيّين الذين يتمتّعون بالموثوقية والخبرة في مجال حركة الكوارتز السويسرية أو الحركة الأوتوماتيكية عند الطلب. أمّا خط الساعات الميكانيكية الموجّهة للرّجال فسوف يتمّ إنتاجه خصّيصًا في سويسرا.


يبرز حضور العلامة التجارية في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ. ما مدى أهميّة هذه المنطقة بالنسبة إلى Charles Oudin؟


نحن نسافر حول العالم لمقابلة عملائنا، ويجب أن أعترف بأنّ الشرق الأوسط يحتلّ مكانة كبيرة في قلوبنا. فعلى مدار العشرين عامًا الماضية، تعرّفنا أهلي وأنا، وبعد ذلك شقيقتي كارول، على أشخاص رائعين شاركوا معنا ثقافتهم، وكرم ضيافتهم، وشغفهم، وكانوا مصدرًا عظيمًا للإلهام. وفي الواقع، أنشأنا روابط قويّة مع العملاء والأصدقاء حيث نقوم بزيارتهم بقدر ما نستطيع، كما يسعدنا الترحيب بهم في دارنا في باريس، عند ساحة فاندوم 8.


ما هي أحدث إصدارت Charles Oudin؟


دائمًا ما نطلق نماذج جديدة مستوحاة من تراث العلامة التجارية، وقد قمنا هذا العام بتطوير مجوهرات متعدّدة الاستخدامات يمكن تزيين أحزمة الساعة بها أو ارتداؤها كمجوهرات. 


تتمتّع اللآلئ بلمسة خاصّة وتشكّل جزءًا كبيرًا من ابتكارات الدار. لمَ هذا التركيز على اللآلئ في معظم مجموعاتكم؟


منذ زيارتنا الأولى مع والدنا إلى الشرق الأوسط قبل 20 عامًا، بمناسبة "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" و"معرض الجواهر العربية"، شعرنا بافتتانٍ فوريّ باللؤلؤ البحريني والقطري الطبيعي. وهو ما نتج عنه تصميم ساعة PANSY Retro مع اللؤلؤ التي تعتبر نموذجًا رمزيًّا للدار لا نزال نطرحه حتى الآن. تُبتكر ساعة المجوهرات الكلاسيكية هذه من الذهب وتُرصّع بالماس فيما تُزيَّن زواياها وتيجانها باللؤلؤ. كما أنّه عادةً ما يتمّ تجهيز موانئ ساعاتنا بتطعيم عرق اللؤلؤ بزخارف مختلفة.


هل هناك نيّة للترويج لساعاتكم الرّجالية في أي وقت قريب أم أنّكم تفضّلون الساعات الموحّدة للجنسين؟ 


اليوم، تشتهر شركة Charles Oudin بساعات المجوهرات النسائية المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة. يمكننا طبعًا، حسب الطلب، ابتكار ساعة خاصّة للرّجال. أمّا خط الساعات الرّجالية فهو متوقّع وقيد الدراسة حاليًّا.