جان كريستوف بابين الرئيس التنفيذي لمجموعة «بولغري» منتجاتنا تُجسّد التجربة الفريدة والذكريات والمحطات الجميلة

جان كريستوف بابين الرئيس التنفيذي لمجموعة «بولغري» منتجاتنا تُجسّد التجربة الفريدة والذكريات والمحطات الجميلة


مع Bvlgari المتجددّة دومًا، تشرق الشمس مع فجر جديد. تكريمًا لإرث دام 140 عامًا من التجديد اللامتناهي. وقد اعتُبِرَت حملة العلامة التجارية بولغري لعام 2024 رحلة عبر التحولات الملهِمة والولادة الجديدة الأبدية. منذ نشأتها في عام 1884، تبنت شركة المجوهرات الراقية التطور الدائم كمصدر لا ينضب لرفع مستوى الحياة. نجحت، أبدعت، وأعطت، فأغنت السوق بقطعٍ تصامُيمها وإسمُها ووهجُها أغلى من المواد الثمينة المصنَّعة منها. من الساعات إلى المجوهرات، ومن أوروبا إلى العالم، هناك جوهرة راقية في صناعة الوقت والجمال إسمها Bvlgari.

تعوّدنا في كلّ نسخة من معرض «أيام جنيف للساعات» أن نقابل جان كريستوف بابين (Babin)، الرئيس التنفيذي لشركة Bvlgari. وفي النسخة الرابعة هذا العام، أُتيح لنا أيضًا أن نشعر بالطاقة والإيجابية النابعتين من أحد الخبراء القدامى المتمرّسين في هذه الصناعة والرجل المحترف الملتزم بصناعة الساعات السويسرية الفاخرة، لكن بروح وتصميمات إيطالية.

ينفرد السيد بابين بنهج مختلف وواضح عن زملائه في هذه الصناعة. وهو دائمًا موضع تقدير لكونه يتمتّع بالصراحة ويعبّر عن رأيه بوضوح في ما يتعلّق بنهجه، وأهداف العلامة التجارية واتصالاتها. وقد التزم، منذ معرض «بازل وورلد 2014»، التزامًا جريئًا بتصميم ساعات فائقة الرقة. وفي ذلك الوقت، لم يكن أحد يتوقّع أن تفوز Bvlgari برقم قياسي عالمي، ساهم بابين بذاته في تحقيقه.

تناغم متعمّد وثوريّ ينبع من ساعة "أوكتو روما غراند سونوريه" فيمسّ الروح. هي الساعة الأكثر تعقيدًا على الإطلاق التي ابتكرتها Bvlgari، حيث تضمّ آليّة مكرّر الدقائق المتميّزة في عالم صناعة الساعات، تعلن فيها أربع مطارق عن الوقت على لحن من تأليف لورينزو فيوتي، قائد الأوركسترا الفيلهارمونية الهولندية. وتعيد هذه الأعجوبة الساعاتية، المجهّزة بميناء معدني مبتكر ومكشوف، إحياء أنغام الصنوج من خلال إضافة «ترايتون»، وهو الفاصل الزمني الذي يميّز الموسيقى الكلاسيكية.

أمّا في ساعة "أوكتو روما كريلون توربيون،" فينبع نقاء وعمق الألحان من آليّتين معقّدتين للغاية، يَظهَران كرقصة باليه ثنائية على جانب الميناء: التوربيون ومكرّر الدقائق، بثلاث مطارق، ممّا يعرض الوقت بحسب الرغبة.

وتستمرّ المقابلة مع السيد بابين بمزيد من الأسئلة المباشرة:

هل تواجهون ضغوطًا في تصنيع علب ساعات بحجم صغير؟ إذ انّ الصين تفضّل علب الساعات الأصغر حجمًا.

لقد قدّمنا في بداية العام في ميامي ساعة Bvlgari الجديدة الموجّهة للجنسين وهي مثالية لعشّاق الساعات من الصينيّين. هذا بالإضافة إلى ساعة Octo Roma الجديدة التي تأتي أيضًا بحجم مناسب للجنسين. من هنا، لا نعمد إلى تقليص الحجم بشكل عام ومعظم الساعات الجديدة لدينا تُصمّم بحجم 38. ونعتقد بأنّ هذا الأمر لا ينطبق حصرًا على الصين. فهناك اتّجاه لدى الرجال اليوم لاقتناء الساعات الصغيرة الحجم إلى حدّ ما، بينما كانوا قبل 15 عامًا يفضّلون الأحجام الكبيرة. هنا، أتذكّر ساعة Pilot بحجم 52. وفي Bvlgari، لم نتجاوز يومًا حجم الـ 42.

كيف توازن Bvlgari بين تراثها العريق والحاجة إلى الابتكار في سوق المنتجات الفاخرة؟ 

من خلال تجربة التصميم، طبعًا. فنحن نبتكر في قلب الدار بالتعاون مع الخبراء، في محاولة لتحقيق بعض الأهداف التي تفضي حتمًا إلى نتيجة. كما في ساعة Finissimo الذهبية التي تترجِم بشكل رائع الطراز المعاصر، والذكوري، والأنيق.

ما هي التحدّيات التي تواجه Bvlgari في السوق العالمية الحالية، وكيف تتعامل معها؟

في عالم السلع الفاخرة، أعتقد أنّ اللعبة تكمن في المهارة، والملاءمة، والإكسسوار. لذلك، اعتدنا على الجمع بين هذه العناصر الثلاثة بطريقة مناسبة بالطبع، خاصّة وأنّ بصمتنا تختلف عن العلامات التجارية الأخرى. فضلاً عن القدرة على الابتكار، وجمال التصاميم، وطريقة الترحيب بالعميل في متاجرنا وفنادقنا. كذلك، وبعد شراء المنتج، لا يمكن أن ننسى خدمة ما بعد البيع مدى الحياة. بهذا، تصبح التجربة فريدة حقًّا حيث تُجسِّد المنتجات الذكريات والمحطات الجميلة. وهو ما أعنيه بالحصريّة والملاءمة.