جان ماري تشيلر الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لدار Louis Moinet دخلت Cosmopolis موسوعة غينيس لـ"أكبر عدد من أحجار النيزك في العالم"

Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024
Interview with Louis Moinet during DJWE 2024

تُعتبَر الآليات الحاصلة على براءة اختراع لكل ساعة من ساعات لويس موانيه فريدة وأصلية. وتميل الساعات ذات الإصدار الخاص من كتالوج لويس موانيه إلى أن تقتصر على 12 أو 60 ساعة، كتحية لمؤسس الشركة وإرثه في صناعة الساعات. ولويس موانيه هي اليوم علامة تجارية مستقلة للساعات مقرها في سان بليز في سويسرا، وهي متخصصة في صناعة ساعات راقية، غالبًا ما تتميز بمواد غريبة وتكنولوجيا مبتكرة، مدعومة بفلسفة الفن الميكانيكي المحدود الإصدار. أما قصة هذه العلامة التجارية المعاصرة فهي رحلة إلى الماضي وسعي لتحقيق التميز الكرونومتري في الزمن الحاضر. عن هذا التميُّز والإبداع يحدثنا الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لدار Louis Moinet جان ماري تشيلر.


يُعرف لويس موانيه باختراعه الكرونوغراف، إضافة إلى العنصر الثاني الأكثر أهمية وهو الكرونوغراف ذو التردد العالي. هل يمكنك أن تعيدنا إلى تاريخ Louis Moinet وتخبرنا المزيد عن العلامة التجارية؟


بكلّ سرور. عاش لويس موانيه قبل 200 عام وكان أحد أفضل صانعي الساعات على الإطلاق. كما كان صديقًا مقرّبًا لـ Breguet حيث عملا معًا وتبادلا الخبرات. وقد قام أحدهما باختراع التوربيون فيما ابتكر الآخر الكرونوغراف، فكانا كالأبوين المؤسّسين لهذه الصناعة. غير أنّ لويس موانيه كان إنسانًا متواضعًا جدًّا، ولهذا السبب، عندما توفي عام 1853، وُضعت أعماله في أدراج النسيان. 

ثمّ تناهى إلى مسمعي ذات يوم نداء القدر، صوت خفيض في رأسي يقول "عليك أن تحيي هذا الاسم مرّة أخرى". تريّثت لبعض الوقت ولكن سرعان ما أدركت أنّ هذا ربّما يكون قدري - أو هذا ما اعتقدته على الأقل. وهكذا، تمثّلت مهمّتي الأولى في عام 2000 بتحديد هويّة تراث Louis Moinet. وكانت بين يديّ ورقة بيضاء. صفحة فارغة كتبت عليها في ما بعد سطورًا رائعة. فقد اكتشفنا أنّ لويس موانيه صنع الساعات لأبرز الشخصيات في عصره، من بينهم نابليون، ورئيسَين أمريكيَّين، وملوك نيبال وإنجلترا وروسيا. 

في عام 2012، حالفني الحظ بشراء إحدى قطعه حيث كنت أسعى إلى جمع كلّ تحفة أبدعها في الماضي. وفي متحف صغير خاص بنا، عثرت على قطعةٍ تبيّن، بعد إجراء تحليل شامل لها، أنّها أوّل كرونوغراف، أوّل ساعة عالية التردد كما ذكرت. من هنا، انطلقت في رحلة مذهلة. كنت بحاجة طبعًا إلى دفع فواتيري وأن أشغل منصب رجل أعمال، لكنّي أردت، قبل كلّ شيء، أن أكون فنّانًا. وكنت محظوظًا جدًّا برأيي لأنّني تبعت إلهامي وأتى بثماره. فاليوم، بعد 200 عام، يعود لويس موانيه من جديد. وبعد أن كان اسمه في طي النسيان، بات اليوم المفضّل لدى جمهور مختار، باعتبارنا شركة صغيرة تُبدع قطعًا فريدة بإصدار محدود، كتلك التي نعرضها هنا في الدوحة.


في ما يتعلّق بإصدارات هذا الموسم، وعلى وجه الخصوص ساعة Cosmopolis التي تترجم قطعة فريدة من نوعها حازت على جائزتين لهذا المرجع، هل يمكنك إخبارنا المزيد؟


لو عدنا إلى تاريخ لويس موانيه، لوجدنا أنّه اخترع الكرونوغراف بغرض مشاهدة الأجرام الفلكية حيث كان ينتظر دومًا عبور النجوم. لهذا السبب أيضًا، رغبت في تطوير اهتمامي بهذا العالم الكونيّ فبدأت منذ 20 عامًا جمع النيازك، وأصبحت أملك الآن مجموعة كبيرة جدًّا من المواد. وعندما أقصد ليلة الجمعة المرصد لمشاهدة كوكب الزهرة أو المريخ، أشعر بمدى صغرنا في هذا الكون الكبير. فالنيزك يروي قصصًا مختلفة، قصصًا رائعة. وقد قرّرت اختيار 12 قطعة من المجموعة وإنشاء Cosmopolis التي حصلت على جائزة موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن الساعة التي تضمّ "أكبر عدد من أحجار النيزك في العالم".


قدّمتم مؤخّرًا إصدارات إضافية خلال معرض الدوحة. هل يمكن تسليط الضوء على هذه الساعات الجديدة؟


يعتبر نيزك Qatar 001 بمثابة "البحث عن الكنز" لأنّه النيزك الأوّل الذي عُثر عليه في قطر، وهو عبارة عن صخرة كبيرة. ولابتكار الساعة، أكبَّ حرفيّ الدار على إعداد الميناء بأناة، فوُلدت هذه القطعة الحصريّة الفريدة من نوعها التي قدّمناها في اليوم الأوّل للمعرض في الدوحة. والساعة هي عبارة عن توربيون بعلبة خفيفة للغاية من التيتانيوم، تحمل في قلبها جوهر قطر، وقد طُرح منها قطعة واحدة فقط.


بالحديث عن قطر، تشاركون في "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" منذ سنوات عديدة. ما مدى أهمية هذا المعرض بالنسبة إلى Louis Moinet؟


باتت أهميّة الشرق الأوسط تتزايد أكثر فأكثر حيث أصبح لدى الناس عين ثاقبة في مجال صناعة الساعات. وأظّن أنّ الفضل يعود لكم - أنت وزملائك – في نشر عالم ثقافي يجذب الناس ويغريهم للتعمّق فيه. هذا بالإضافة إلى أنّهم متنبّهون للغاية وحريصون بشأن الرسائل التي نقدّمها، ليس من خلال المنتج فحسب بل أيضًا من الناحية الفنّية، وهنا يختلف الأمر. فبصفتنا صانعي ساعات، علينا قبل كلّ شيء أن نكون فنّانين وأن يكون كلّ ما نبتكره دائمًا بمثابة اكتشاف جديد وقطعة مميّزة. وهو أمر يقدرّه الكثيرون في منطقة الشرق الأوسط ككلّ وبشكل خاص في قطر.


بانتظار "معرض الساعات والعجائب" المقرّر عقده في أبريل في جنيف، ما الذي يمكن أن نتوقّعه خلال الشهرين المقبلين مع Louis Moinet؟ وما هو اتجاه المجموعات الجديدة؟


نحتفل اليوم بمرور 20 عامًا على تأسيس الشركة. نعمل على مشاريع خاصة ترتكز على آليّة الحركة التي تمّ تطويرها في الخمسينات من القرن الماضي. وعلى رغم أنّها لم تعد متوفّرة اليوم، غير أنّنا نصنع ابتكارًا حديثًا يتمحور حولها حيث سنطرح 20 قطعة فقط من هذا الإصدار الجديد. هذا بالإضافة إلى أنّنا قمنا بتطوير نظامنا الخاص لعرض القمر حيث نستخدم - كما تعلمون - نيزك القمر... وستكون حتمًا ساعة مذهلة!