غريغوري دوردي يقول "HYT تمثل العلم الحديث بأسلوب فني"

غريغوري دوردي الرئيس التنفيذي لشركة ساعات  HYT
ساعة H2.0 Time Is Fluid
H0 Red Fluid Diamond
H0 Time Is Precious


تشتهرHYT شركة الساعات السويسرية المعاصرة بساعاتها التي تشير الى الوقت باستخدام السوائل. تقدم منذ عام 2012 ساعات تتجاوز قوة الجاذبية الأرضية للإشارة إلى مرور الوقت باستخدام السوائل، مستعينة بتكنولوجيا متقدمة تقوم على فكرة التشابه بين مفهومي تدفق الماء وانسيابه والوقت الذي لا يمكن إيقافه. يقوم سائل ملون في قرص ساعات HYT بتسجيل الوقت الماضي القريب، بينما يشير السائل الشفاف إلى المستقبل القريب. يلتقيان عند سطح محدب لتشكل نقطة الالتقاء بينهما نقطة التقائهم الوقت الحالي.

وهذه السنة عرضت HYT في صالون الساعات الراقية 2019 أحدث ابتكاراتها المتمثلة بطراز H20 »TIME IS FLUID التي تصدر بنسخ محدودة تضم 20 ساعة من كل لون. ويأتي هذا الإصدار بحسب ما شرح غريغوري دوردي الرئيس التنفيذي لشركة  HYT مكملاً لإصدارات سابقة بدأت مع H0 التي لاقت نجاحاً باهراً وركزت على إظهار السائل المشير في الوقت. "وجد بعض عملائنا تصميم هذا الطراز بالبسيط والجريء فأتبعناه بساعة H2O التي كانت النقيض للطراز الأول تكشف عن آلية الساعة بالكامل. وبين الطرازين هناك H10 التي يمكن وصفها بالحل الوسط بين الاثنين. وأشار إلى أن علبة ساعة H20 »TIME IS FLUID مستديرة تماماً مثل حبة الحصى بقطر 48.8 وهي أصغر من التي سبقوها.

ووصف دوردي ساعات HYT بأنها تطبيق مثالي راق لاستخدام تقنيات وأصول صناعة الساعات الميكانيكية التقليدية من جهة والتطور العلمي من جهة ثانية. وقال: "تحديد الوقت باستخدام الماء شيء كوني بدأ في العالم مع الفراعنة. ونحن قررنا أن نستفيد من العلم الحديث لتحديد الوقت انطلاقا من مفهوم يقوم على إحساس الإنسان وتشبيه الوقت بالماء بتدفقه وانسيابه ففي اللغة الإنجليزية يقال Time Flows وWater Flows. الساعات التقليدية تشير الى الوقت بأسلوب مجرد بعيد عن هذا الإحساس ونحن بابتكارنا هذا وضعنا في متناول حامل الساعة تجربة حقيقية للشعور بالوقت".

ورداً على سؤال حول ميول المستهلك نحو التحفظ لتقبل مفاهيم جديدة لتحديد الوقت، أشار غريغوري دوردي إن الأمر قد يكون في غاية السهولة وفي غاية الصعوبة أيضاً. وقال: "لقد أصبح معدل إعمار الجيل الجديد أقل من السابق وهؤلاء لا يرغبون بساعات آبائهم أو أجدادهم، بل شيء خاص بهم وحدهم، بدليل ما بينته دراسة نشرتها التلغراف البريطانية، أشارت إلى أن 60% من الجيل الجديد لا يعرفون قراءة الوقت بالساعات ذي العقارب! هذه مشكلة وعلينا كصانعين أن نتعامل معها بجدية وإلا سنواجه خطر الزوال".

وقال دودري إن "ساعات HYT تمثل العلم الحديث بأسلوب فني مستقبلي". ووصف أداء الشركة خلال السنوات القليلة الماضية بالممتاز فغالبية الإصدارات أصبحت تقريباً غير متوفرة والحصول على ساعة منها يتوجب الانتظار بضعة أشهر. ورداً على سؤال حول أداء الشركة في أسواق الشرق الأوسط خلال العام الماضي عبر دوردي عن استيائه من النتائج المحققة هناك مشيراً إلى مجموعة من التغييرات الإدارية التي حصلت لتغيير الوضع وجعل HYT مرئية أكثر في السوق وأقرب إلى محبي وجامعي الساعات. بعد إعادة تنظيم حضورنا في آسيا والأمريكيتين ستكون أسوق الشرق الأوسط من ضمن أولوياتنا هذه السنة. 

أما كيف يرى تطور مفهوم استخدام السائل في الساعات، فكشف دوردي إلى أن الشركة تعمل على مشروع لتصغير حجم العلبة الحاضنة للساعات. وقال: "نحن ما زلنا في بداية القصة فالسوائل للتميز بخصائص كثيرة من بينها توليد الطاقة".